الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء ان الغاز المنزلي اصبح متوفرا في المحطات بعد فترة من الاعتماد على التوزيع عبر نظام عقال الحارات.
وقال مواطنون انهم يشعرون براحة كبيرة عقب توفر الغاز في المحطات حتى وان كان بسعر مرتفع قليلا الا ان توفره في المحطات يعتبر ضرورة كبيرة لان البعض يصل لمرحلة لا يجد قطرة غاز وفي مثل هذه الحالة يمكنه الذهاب للمحطة لتعبئة اسطوانته في حال الضرورة، حسب تعبيرهم.
واكدوا ان التوزيع عبر عقال الحارات كان جيدا ولكن لمرحلة مؤقتة فقط وليس كنظام دائم، كونه يسبب معاناة كبيرة في متابعة اسطوانة الغاز لكنه جيد اثناء الازمات في ضبط السوق ومنع التلاعب بالغاز المنزلي، مؤكدين رغبة الجميع في الغاز الى المحطات متى ما صار ذلك ممكنا.
وقالت شركة الغاز في صنعاء في بيان مقتظب اطلع عليه محرر “الميدان اليمني” أنه بات بالإمكان لجميع المواطنين تعبئة الإسطوانات من محطات تعبئة السيارات.
وأوضحت الشركة، أن تعبئة الإسطوانات من المحطات يتم بموجب البطاقة الشخصية، مشيرة إلى أن سعر تعبئة الأسطوانة (٧,٦٧٨ ريال).
وكانت الشركة اليمنية للغاز قالت، السبت، أن الوضع التمويني من الغاز مستقر ولا يوجد أي شكل من أشكال الأزمة، مؤكدةً أنها تمتلك خطة تموينية لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من الآن وتشمل شهر رمضان المبارك.
وأوضح نائب مدير شركة الغاز في حكومة صنعاء، المهندس الشريف عبود علي مهدي، أن نظام العقال ونظام الوكلاء ونظام الشركة لا زالت تعمل كما هي في مختلف المناطق، مشيراً إلى أنه في اليوم الواحد تنزل 18 قاطرة للتوزيع في أمانة العاصمة صنعاء فقط.
وأكد مهدي في تصريحه أن لدى الشركة خطة متكاملة لتغطية جميع المحافظات اليمنية بمادة الغاز خلال شهر رمضان المبارك وأن “الطرمبات تعمل حالياً في جميع الحافظات”، نافياً في ذات الوقت وجود أزمة في مادة الغاز المنزلي.واعتبر نائب مدير شركة الغاز في صنعاء، أن الشائعات التي تناقلها بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيحة، ونابعة من “تجار السوق السوداء”.
