الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
بيان هام وعاجل من جمعية النحالين اليمنيين يكشف حقائق مفاجئة وغير متوقعة عن موضوع “قاطرة العسل” التي انقلبت في مدينة إب.
اصدرت الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل بيانا توضيحيا على لسان احد منتسبيها ويتضمن توضيحا مغايرا لما تم نشره من معلومات صدرت عن ناشطين وشهود عيان حول حمولة القاطرة التي انقلبت في تعز.
واحتراما للحقيقة فإن الميدان اليمني ينشر تصريحات الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل، بعد ان كانت معظم وسائل الاعلام تحدثت ان حمولة القاطرة التي انسكبت في الشارع هو العسل بناء على ما اكده شهود العيان في البداية والصور التي تم تداولها، وكانت سببا في التباس الامر حيث تشبه المادة العسل الى حد كبير.
تصريحات جمعية النحالين اليمنيين:
وجاء في التصريحات التوضيحية لجمعية النحالين اليمنيين المسجلة عبر الفيديو ما نصه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
اخواني الكرام اسعد الله صباحكم حيثما كنتم. طبعا كثر اللغط حول موضوع القاطرة التي انقلبت يوم امس في مدينته والبعض بدأ يكيل اتهم جزافا على قطاع العسل وتجار العسل.
طبعا نحن في الجمعية اليمنية للمحاليل وتجار العسل متابعين للموضوع عن كثب.
وتم التواصل مع الاخوة في وحدة نحل العسل.
وايضا عن طريق مندوبينا في اب تم التواصل مع فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والنتائج التي وصلنا اليها الى الان بان القاطرة كانت محملة بمادة المولاس.
طبعا المولاس مادة تنتج من بقايا تكرير السكر القاطرة كانت متجهة من مصنع الصعيد لتكرير السكر الى مصانع الصابون ايضا اظن مجموعة المصانع التي يتعامل معها المصنع.
هذه المادة ليس لها علاقة بالعسل لا من قريب ولا من بعيد وليس لها علاقة ايضا بدبس التمر، كون دبس التمر مادة نظيفة تعبأ في اوعية صغيرة كما انها ايضا محدودة ومن الغير المعقول التعبئة لها في صهاريج كبيرة.
ارجو من اخواني الكرام عدم الانجرار وراء الاخبار الشائعة التي تسيء لسمعة العسل اليمني وتسيء أيضا لسمعتنا كتجار ونحالين، فالعسل اليمني باذن الله سيظل بجودة عالية
