كشف المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله العمري، اليوم الأحد، عن خبر غير سار، مؤكدا أن المملكة معرضة لزلازل متوسطة، كما حدد المناطق المعرضة للهزات الأرضية.
الميدان اليمني – الزلازل
خبير سعودي يتوقع تعرض المملكة لزلازل متوسطة
وفي تصريحاتٍ خاصة لقناة “الإخبارية” تابعها ممرر “الميدان اليمني”، قال العمري: “منطقة شمال غرب وجنوب غرب المملكة، معرضة لزلازل متوسطة”، مشيراً إلى أن أعلى زلزال تم تسجيله في خليج العقبة كان بقوة 6.1 ريختر عام 1995.
وتابع: “الزلازل تكون متوسطة وتقل كلما اتجهنا جنوباً، وتزداد كلما اتجهنا إلى تركيا وإيران، متابعاً: “البحر الأحمر، ما في شيء، لكن الزلازل تزداد في المنطقة الموجودة بجوار مضيق باب المندب، لافتاً إلى أنه تم رصد زلازل عام 1942، وفي عام 1982 شمال اليمن.
كما دعا إلى ضرورة أن نأخذ في الاعتبار كود البناء السعودي، والمواصفات الهندسية، خاصةً في شمال وجنوب غرب المملكة.
وبين: “أنه في وسط المملكة بمكة وجدة والطائف تعتبر الزلازل فيها متوسطة القدر بحكم قربها من الصدوع الموجودة في البحر الأحمر”، لافتاً إلى أن مكة وجدة ليست معرضة للزلازل وإنما ارتدادات من الزلازل التي تحدث في البحر نفسه.
وأضاف: “شرق المملكة في الدمام والخبر ورأس تنورة لا يوجد فيها نشاطات أو مراكز للزلازل وإنما بحكم قربها من منطقة التصادم الزلزالي العنيف في إيران يشعر السكان بالزلازل وتتأثر بعض المباني بشكل بسيط”