وردنا الآن.. الحوثي يكشف كواليس المفاوضات مع السعودية وأين وصلت؟ وموعد تسليم مرتبات جميع الموظفين وتوفير الخدمات والخيارات البديلة

ألقى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي قبل قليل كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى مقتل مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي.

الميدان اليمني – المفاوضات بين السعودية والحوثيين في عمان

وفي كلمته تطرق الى موضوع المفاوضات الجارية بين حكومة صنعاء وبين السعودية في عمان وموضوع دفع المرتبات وانهاء الحصار، محذرا دول التحالف من نفاد الوقت والصبر حسب وصفه، وواضعا في الوقت نفسه عودة الحرب كواحد من الخيارات الضرورية في حال مماطلة التحالف حسب تعبيره.

ونورد هنا نصوصا من كلمة عبدالملك الحوثي حول موضوع المفاوضات وتسليم المرتبات وما يتعلق بها:

الحوثي:  هناك التباس عند البعض في تشخيص المرحلة الراهنة، والمرحلة التي نحن فيها الآن هي مرحلة حرب، والذي هدأ فقط هو بعض التصعيد العسكري.

الحوثي:  نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة

الحوثي:  نشكر الأخوة في سلطنة عمان الذين يتعاملون معنا بمبدأ حسن الجوار، ونقدر لهم جهودهم ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم.

الحوثي:  في كل الحوارات نؤكد أننا لا يمكن أن نتجاهل الملف الانساني وأننا لن نسكت عنه ولن نضيع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى

الحوثي:  عندما نعطي وقتا للمفاوضات والحوارات فهذا لا يعني أننا سنستمر إلى ما لا نهاية

الحوثي:  من الخطوات التي نقوم بها في المرحلة الراهنة منع نهب الثورة النفطية ومنع تصديرها إلى الخارج وسرقة ثمنها، ونجحنا بفضل الله في ذلك

الحوثي:  القوة الصاروخية تمكنت من إصابة إحدى الحنفيات في ميناء حضرموت ضمن إحدى عمليات منع نهب الثروة النفطية

الحوثي:  نوجه التحذير والنصح معا لدول العدوان، صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي

الحوثي:  لا نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية في الاستحقاقات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة

الحوثي:  يمكن أن ينفد الوقت وأن نعود لخيارات ضاغطة للحصول على حق شعبنا في ثروته

الحوثي:  في أي مفاوضات لن نقبل بالتفريط في انجازات ومكتسبات شعبنا في الحرية  والاستقلال والكرامة، وهذه خطوط حمراء لا يمكن أن نفرط بها
الحوثي:  لا بد أن يكون مسار أي حوار أو اتفاق يفضي لانسحاب قوات الاحتلال ومنع التدخل في شؤوننا الداخلية

الحوثي:  حريتنا مبدأ من ديننا، وإذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال

الحوثي:  ننبه شعبنا إلى أهمية اليقظة المستمرة والجهوزية الدائمة أمام كل الاحتمالات ومنها عودة الحرب والتصعيد في أي لحظة

الحوثي:  شعبنا يتحرك في إطار الدفاع عن نفسه، وخطوات الأعداء التي تنتهك سيادة البلد من تشكيلات عسكرية جديدة هي خطوات مآلها الفشل

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الواح الطاقة الشمسية

قبل وبعد أن تشتريها.. كيف تستطيع معرفة أن الواح الطاقة الشمسية ذات نوعية جيدة

يُقبل الكثيرون على الاستثمار في الطاقة الشمسية سعيًا لتوفير المال والحد من انبعاثات الكربون، لكن …