تحذير هام وعاجل لجميع المواطنين دون استثناء من قاتل صامت يستهدف المواطنين داخل منازلهم هذه الأيام في العاصمة والمحافظات

حذرت الجهات الرسمية في العاصمة كافة المواطنين دون استثناء من قاتل صامت يتسلل في المنازل اثناء الليل ليقضي على أسر بأكملها.
حيث أهابت مصادر رسمية في الدفاع المدني بعدن وصنعاء وعدد من الدول العربية في السعودية و عمان و المغرب و الاردن و مصر، خلال الساعات الماضية بجميع المواطنين اليمنيين الى توخي الحذر عند استخدام ادوات التدفئة كونها تسبب الاختناق، مضيفة ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون من أدوات التدفئة داخل المنازل تمثل خطرا داهما يهدد ملايين الأسر في حال عدم التنبه لمثل هذه المحاذير واخذها على محمل الجد.
وذكّرت المصادر المواطنين بما حدث للكثير من الأسر من كوارث بسبب التساهل في هذا الأمر في الفترات الماضية، ما أدى إلى موت اسر باكملها.

ومع اشتداد برد الشتاء واحتياج الكثير إلى وسائل التدفئة فإن ذلك يتطلب من الجميع التنبه لتلك المخاطر والأخذ بوسائل السلامة الكاملة لتجنب حدوث أي مكروه لا قدر الله.

ومن مخاطر بعض وسائل التدفئة ومحاذيرها ما يلي:

– استخدام الفحم او الحطب

من المعروفل ان الفحم والحطب ينتج عنهما ثاني اكسيد الكربون الذي يختزل الاكسيجين من الغرفة ويؤدي الى موت الجميع في حالة النوم، دون ان يشعروا لان نقص الاكسيجين يكون ببطء ويؤدي الى الاختناق اثناء النوم.

المدفئة الكهربائيّة

ربما ستكون الاقل استخداما في اليمن نظرا لعدم توفر الكهرباء اللازمة لاستخدامها في معظم مناطق اليمن، بسبب الحرب والحصار، الا انها الأكثر شيوعاً في كثير من الدول الاخرى مثل المملكة العربية السعودية و الامارات و مصر و الاردن و عمان و الكويت كونها الأرخص ثمناً نظرا لتوفر الكهرباء باسعار رخيصة، وهي من أشدّ أدوات التّدفئة خطورةً لتنوّع المشكلات التي قد تتسبب بها داخل المنزل على وجه الخصوص، ففعاليتها عن قرب فقط أمّا عن بعد فليس لها فعاليّة تُذكَر، وقد تسبّب تماساً كهربائياً يؤدّي إلى الحريق ، بالإضافة لخطورة وضع الملابس عليها بُغية التّجفيف مما قد يجعلها تحترق على المدفئة.

التدفئة باستخدام الغاز

وهي خطيرة كذلك، فتسّرب الغاز إذا لم يقتل الإنسان اختناقاً قد يسبب حريقاً من الصّعب إخماده، غير أنّ التسُّرب في الغاز قد يفجّر مصبايح الكهرباء كذلك عند امتلاء الغرفة بالغاز المتسرّب، لذلك لا بد من الاخذ بمعايير السلامة.

– التدفئة باستخدام الزّيت

يرى البعض انها من أكثر وسائل التّدفئة أماناً على الإطلاق، رغم أنّها تعمل على الكهرباء، لكن ليس لها أيّة مخاطر على الاطفال أو على الصحّة.

نصائح للوقاية من أخطار المدافئة الشائعة:

المدفئة الكهربائيّة:

عدم وضع الملابس عليها بغرض التجفيف.
ابعاد الأطفال عنها، وعدم تركها في وضعيّة التّشغيل أثناء النّوم.
ابعادها عن المفروشات القابلة للاشتعال.
الفحم:
هي من أكثر وسائل التدفئة ضرراً بالصحّة وهي سميّة أيضاً فلذلك ننصح باستخدام وسائل أُخرى غيرها، وإن لم نجد فعلينا إشعال الفحم خارجاً حتى لا يبقى الدُّخان متصاعداً ثمّ ندخلها للمكان المطلوب تدفئته مع ترك منفذ صغير لتجديد الهواء، وكذلك إبقاء الأطفال بعيدين عنها قدر الإمكان.
الغاز:
التأكّد من عدم وجود تسرّب بالغاز وتركيب المدفئة بالشكل الصحيح.
إبعاد المواد المشتعلة عنها.
عدم استخدامها في مكان مغلق تماماً، وفتح منفذ صغير لتجديد هواء الغرفة.

وهذه نصائح عامة

– يجب تجنب وضع المدفأة قريباً من الستائر والمواد القابلة للاشتعال.

– عدم استخدام المدفأة لأغراض الطهي أو التسخين وبخاصة بوجود الأطفال حولها.

– يفضل عند اقتناء مدفأة كهربائية اختيار الأنواع التي تفصل عند سقوطها والتي تفي بمعايير الجودة والسلامة.

– عند استخدام مدفأة غازية علينا التأكد من عدم تسرب الغاز قبيل إشعالها.

– حدد منطقة تكون خالية من الأطفال حول النيران المكشوفة والمدافئ.

– ضع المدفأة في مكان آمن وبعيدا عن الممرات الضيقة، كي لا تكون عرضة للسقوط عند لعب الاطفال أو المرور بجانبها.

– تفقد مدافئ الغاز والتأكد من عدم وجود انثناءات أو تشققات بالخرطوم الواصل ما بين الاسطوانة والمدفأة، واستبدال “مانعة التسرب” مع كل أسطوانة جديدة.

– إشعال مدافئ الكاز خارج المنزل وعدم إدخالها إلى المنزل إلى حين زوال الرائحة والدخان المصاحب للاشتعال. والقيام بإطفاء هذه المدافئ خارج الغرف في مكان جيد التهوية.

– عدم تزويد مدفأة الكاز بالوقود وهي مشتعلة.

– عدم استخدام المدفأة لتسخين الماء والطهي لأن ذلك يعرض المحيطين بها لخطر الإصابة بالحروق.

– مراعاة أن تكون المدافئ بعيدة عن الأثاث المسافة المناسبة.

– تخزين المواد البترولية في مكان آمن بعيداً عن مصادر الاشتعال.

– التأكد من إطفاء جميع وسائل التدفئة في البيت قبل مغادرة المنزل وقبل الخلود للنوم.

– الحرص على تهوية الغرفة او المنزلة لتجنب خطر الاختناق والتسمم بأول أكسيد الكربون؛ حيث ترتفع نسبة أول أكسيد الكربون CO نتيجة احتراق أي نوع من الوقود، خصوصا عند استخدام مدافئ الغاز والكاز والحطب، وغاز أول أكسيد الكربون يدعى باسم القاتل الصامت، وذلك لعدم وجود لون أو رائحة له، ويؤدي استنشاقه إلى أعراض عدة أهمها الشعور بصداع، والدوار، وألم في المعدة، حيث يتغلغل غاز أول أكسيد الكربون إلى مجرى الدم عند استنشاقه.

أجهزة إنذار الحريق

تعتبر أجهزة انذار الدخان أحد الطرق الهامة لحماية المنزل من الحرائق، لذلك يجب الاهتمام بها وفحصها دائمًا للتأكد من أنها تعمل، فهي غالباً ما تكون أول من ينبهك في حالة اندلاع حريق أو انفجار، وعندها سيكون لديك الوقت الكافي للخروج بأمان، ومن الجيد أيضًا أن يكون لديك خطة هروب فور سماع صوت المنبه، أو التخطيط لما يجب عمله عندها.

شارك المقالة إلى الأخرين فقد تكون سببا في انقاذ أرواح كثير من الأسر من مخاطر حقيقية

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

آثار جانبية مميتة للقاح “أسترازينيكا” والشركة تعترف رسميا.. ما هي أعراض الإصابة ومستجدات القضية؟

تعود لقاحات “أسترازينيكا” أو “أكسفورد” المضادة لفيروس كورونا إلى الواجهة مجدداً، بعد اعتراف الشركة لأول …