صورة تعبيرية

خطر عظيم يهدد الارض خلال الساعات القادمة.. تحذيرات عاجلة من كويكب سيخترق الأرض خلال ساعات.. وهذا ما سيحدث!

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن كويكبًا صغيرًا مكتشفًا حديثًا يسمى 2022 XX سيمر بقرب الأرض غدًا الأربعاء، حيث يبلغ قطره 7 أمتار ويتحرك بسرعة 6.6 كيلومتر بالثانية.

وأوضحت جمعية جدة أن الكويكب سيكون في أقرب مسافة 208,456 كيلومترًا عند الساعة 01:43 ظهرًا بتوقيت مكة (10:43 صباحًا بتوقيت غرينتش) وهو غير مشاهد بالعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكب الأرض.

كويكب 2022 XX ضمن الأجسام القريبة

وأشارت إلى أن الكويكب 2022 XX ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.

ولفتت “استنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الأربعاء هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة”.

كويكب يمر بجوار الأرض خلال ساعات

وأكدت أنه لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرًا على إحداث أضرار، ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر أجزاؤه كأحجار نيزكية.

وأوضحت أن مثل هذه الفرص تستغل لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

وأضافت أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.

جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه “مساعدة الجاذبية”، وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.