كشف الحوثي اليوم معلومات جديدة عن دفع مرتبات جميع الموظفين وتطورات المفاوضات وما سيحصل خلال الأيام القادمة.
وقال قائد حركة “أنصار الله” الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء، إن التحالف يستمر في رفضه صرف مرتبات موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز، مشيرا إلى أن وضع العسكري والسياسي في اليمن لا زال يرواح مكانه.
وأضاف الحوثي في خطاب متلفز القاه اليوم امام جمع من انصاره أن “الأمور لا تزال تراوح مكانها لأن الأمريكي -وهو أصل المشكلة- مستفيد من الحرب ولا يريد إلا سلامًا يستفيد منه هو”، مؤكدا أنهم لن يقبلوا “أن يتحكم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته”.
وأشار إلى أن “الأعداء يريدون أن يضعوا قواعدهم في أي مكان باليمن وأن يسيطروا على منشآته وأن يكون الوضع السياسي خاضعا لهم، إلى درجة اختيارهم لمن يكون رئيساً أو رئيس وزراء”، في إشارة إلى الحكومة الموالية للتحالف وكيف أن الأخير يتحكم بمصيرها بناء على مصالحة، حسب تعبيره.
وأكد الحوثي أنهم لا يمكن أن يقبلوا “بأن يكون اليمن محتلاً حتى يأتى الأمريكي والبريطاني والإماراتي والسعودي يضع قواعده فيه أينما يريد”، مجددا التأكيد أيضا على استمرار صنعاء في “خيار التحرر والاستقلال”.
وحول تصعيد التحالف السعودي الإماراتي في الجبهات، قال الحوثي “إذا اتجهت الأمور للتصعيد نتيجة لتصعيدهم على المستوى الاقتصادي أو العسكري فإننا معنيون بالاستعانة بالله للمضي بموقفنا نحو قوة أكبر وفاعلية أكثر”.
وتوعد عبد الملك الحوثي، التحالف بالقول: “جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد، وسنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية”، في إشارة إلى مدى استعدادهم العسكري لكافة السيناريوهات المتوقعة واعتدادهم جيدا لهذه المرحلة
وأوضح الحوثي ، أن التحالف يشن حربه على اليمن بسبب “التوجه التحرري للشعب اليمني” بالإضافة إلى أنهم يريدون “منا أن نطبع مع إسرائيل وأن نعادي الشعب الفلسطيني وأحرار أمتنا والجمهورية الإسلامية في إيران دون أي سبب”.
وقال “إيران لم تحاربنا ولم تعتدِ علينا بل أعلنت موقفا متميزا عن كل الدول في التضامن مع شعبنا”، و”يريدون منا أن نعادي حزب الله الذي وقف أشرف موقف معنا، ويريدون أن نعادي أحرار العراق دون أن يفعلوا أي شيء ضدنا”.
وأكد على خيارهم في “التحرر والاستقلال”، لافتا إلى أنهم لن يعادوا “أي بلد إسلامي من أجل أمريكا وإسرائيل مهما فعل وقال عملاؤهم”.
وتابع: “لسنا كالسعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين، فلسنا نتلقى التوجيهات من أمريكا”، مشيرا إلى أن “النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين صنفوا حركات الجهاد في فلسطين بالإرهاب وهي فقط تتصدى للمحتل