الميدان الدولي

انشقاق مفاجئ لثلاثة مسؤولين في أبرز مؤسسة سعودية.. وأكاديمي يفجر مفاجأة بشأنهم ويعلن الانهيار

الميدان اليمني – متابعات

قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، إن ثلاثة من هيئة كبار العلماء في السعودية، “انقطعوا” عن حضور جلسات مجلس الهيئة بشكل مفاجئ.

وأضاف الغامدي في تغريدة رصدتها “وطن”، قائلاً :” المنتشر في أمانة الهيئة أن ذلك بسبب ما يحدث في المملكة من إفساد أخلاقي ممنهج، وعدم “السماح” للعلماء بالكلام في ذلك “.

وتابع قائلاً :” يحتمل أنه صدر أمر بمنعهم من الحضور؛ لأسباب غير معلومة “.

وتسائل في تغريدة أخرى كيف أن السعودية في إنهيار سريع وواضح، حيث قال: “بلدنا يشهد انهيارا سريعا: *تصهين *اعتقالات *منع سفر الآلاف *تسرب الأموال للخارج *تبعية للإمارات *مستشارين فاسدين *مستنقع الحرب *حفلات رقص *إيقاف خدمات المعسرين *تكميم العلماء (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال)”.

وهيئة كبار العلماء هي هيئة سعودية تأسست عام 1971، تتمثل أهدافها في إبداء الاستشارة في ما يقدمه لها المسؤولون بخصوص القضايا المطروحة، يرأسها المفتي العام للمملكة الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، وتضم هياكل إدارية تساعدها على أداء مهامها.

وكانت الهيئة السعودية التابعة في أوامرها إلى ابن سلمان شخصياً، أيدت حصار قطر الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين في حزيران 2017، بقولها إن “من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية خرج عن مقتضى البيعة الشرعية”، موضحة أنه “يجب الأخذ على يده، صيانة لوحدة الصف والكلمة”.!

ولم يصدر عن الهيئة الدينية أي تعليق على الانفتاح الذي تشهده السعودية، من حفلات رقص واختلاط لم تشهده المملكة من قبل، الأمر الذي أثار غضب السعوديين من ولاءاتها غير “المفهومة”، وصمتها على ما يجري من معاصي في بلاد الحرمين.

شارك هذا الخبر