بعد أيام من محاولتها التخلص من حياتها بسبب جريمة ابتزاز.. الفتاة اليمنية “سارة علوان” تبدد مخاوفها في أحضان «عناد الصلاحي» وهذا ما كتبته سارة لجميع اليمنيين.. صور

بددت الناشطة اليمنية سارة علوان التي حاولت التخلص من حيااتها قبل أيام في محافظة تعز، عبر إطلاقق الناار على نفسها، جراء تعرضها لجريمة ابتزاز دنيئة، بددت مخاوفها، امي الجمعة، في أحضان الشاب عناد الصلاحي الذي عقد قرانه عليها.

واحتفت سارة علوان، الجمعة، بعقد نكاحها من الشاب عناد الصلاحي، وسط الأهل والاقارب، وعمت الفرحة العارمة منصات التواصل الاجتماعي وربوع اليمن عموما، بهذا الخبر السار للناشطة سارة.

يقول الصحفي عبدالرحمن أنيس على فيسبوك: “الشاب عناد الصلاحي، عقد قرانه على الرائعة سارة علوان، تذكرون سارة، الفتاة التي حاولت التخلص من حياتها قبل ايام بسبب ابتزازها ومحاولة تلطيخ سمعتها من احد الانذال، عقدت سارة وعناد قرانهما اليوم وسط فرحة الجميع، فيما بات المبتز الخسيس خلف القضبان تلاحقه اللعنات ويكسو وجهه الخزي والذلة، الف مبروك سارة وعناد مع أطيب الأمنيات بحياة زوجية سعيدة”.

منشور مؤثر للناشطة سارة علوان قالت فيه:

بحبكم ياشرفاء هذا البلد
نعم انتم ياشرفاء اليمن ، أنتم سند كل يمنيه تتعرض للإبتزاز ، تحيه لكل حر، الف تحيه لكم، لكل يمني حر وشجاع وذو أخلاق، فخورة بكم ياشباب اليمن

سارة علوان الفتاة التي تعرضت للإبتزاز وكادت ان تزهق نفسها في الايام السابقة، هاهي اليوم يتم عقد قرانها من الاخ عناد الصلاحي من داخل المستشفى مباشرة لنسعد بسعدها ونحتفل، الف الف مبروك.

خطوة موفقة واسطورية وتصرف شجاع من الاخ عناد الصلاحي لطلب يدها، وحسن اختياره لها ونعم الاختيار بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير.

هذا الشاب عقد قرانه اليوم بالسيدة سارة علوان، حدث صغير؛ لكنه يمثل نموذج لبطل أخلاقي جدير بالحفاوة، بطولة واثقة بطهارة الأخر، تعبير عن أصالة حقيقية ودفاع عملي عن فكرة الشرف، تعظيم سلام لسلوكه الحر، هذا هو الرد الحاسم على كل مبتز لئيم يحاول تحطيم حياة امرأة، لا يكفي التضامنات المؤقتة معها، ثم تركها تعيش وحشتها بقية حياتها.

الزواج بسارة علوان، هو مقاتلة للقبح بمزيد من الجمال، بهذه الخطوة نحن ننتقل من دائرة الدفاع عن الضحية، محاولتنا نفي التهمة عنها، نحو منطقة نضال أخلاقي متقدم، بهذه الحالة أنت لا تدعمها معنويًا كما لو كانت حالة منهارة؛ بل تتعامل معها كحالة باعثة للشرف، كشرف أكثر علو، لقد صارت الضحية نموذجًا أشدّ طهارة، أرادوا تلطيخها، فقال شاب: أريدها شريكة أبدية.

هذا سلوك فريد؛ يُحيل الضحية لبطل أخلاقي نموذجي، يصير هدفًا للتنافس وترتفع بذلك مكانته المجتمعية. هكذا ننجح بتعطيل فكرة الابتزاز من جذورها. وتجريد أي خيال مريض في المستقبل من التفكير بأي خطوة مماثلة لتهديد حياة المرأة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خذوا حذركم.. تناول مشروبات الطاقة يصيب شاب بحالة مرضية خطيرة

أُصيب شاب أيرلندي شمالي يدعى جيمس ماكان، يبلغ من العمر 23 عامًا، بحالة مرضية خطيرة …