أزمة المشتقات النفطية في اليمن

عاجل: بيان جديد وهام من شركة النفط اليمنية بصنعاء بشأن إنهاء أزمة المشتقات النفطية ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة

الميدان اليمني – خاص

أصدرت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022، بيانا هاما بشأن أزمة المشتقات النفطية الخانقة التي تشهدها العاصمة صنعاء منذ مساء أمس السبت

وأكد المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية بصنعاء، عصام يحيى المتوكل، في تصريحات إعلامية تابعها “الميدان اليمني”، أن التحالف (بقيادة السعودية) لم يسمح بدخول أي سفينة وقود من مخصصات الهدنة القائمة إلى ميناء الحديدة.

وقال عصام المتوكل: أن “ما وصل مسبقا من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة هو من استحقاقات التمديد الأول للهدنة”.

وأشار إلى أن “الاختناق التمويني اليوم يكشف زيف تصريحات المبعوث الأممي وما يزعمه من سلاسة تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة”.

وطالب المتحدث الرسمي للشركة بفتح ميناء الحديدة بشكل كامل، مؤكدًا أن شركة النفط ستتحمل مسؤولية أي أزمة تموينية في حال تم السماح بدخول كافة السفن النفطية.

ولفت متحدث شركة النفط إلى أن “الشركة تحتاج لدخول جميع السفن المحتجزة لرفع حالة الطوارئ التموينية”.

وفي وقت سابق، قالت شركة النفط اليمنية في صنعاء، في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”: “نظرا لاستمرار التحالف (بقيادة السعودية) في انتهاك الهدنة باحتجاز سفن النفط التي بلغت تسع سفن وما سببه ذلك من أزمة تموينية متعمدة فإن شركة النفط اليمنية تعلن اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ بدءاً من صباح يوم غد الأحد”.

وقال المتحدث باسم الشركة عصام المتوكل، إن “الشركة وحرصا منها على إيصال المادة لكل المواطنين وإدارة المخزون المتبقي لجأت للعمل بخطة الطوارئ”.

وأضاف أنه “لم يتم الإفراج عن أي سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة المؤقتة”، التي بدأت في 3 أغسطس الماضي.

وحمّل المتوكل التحالف والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن النتائج والتداعيات الإنسانية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على استمرار الحصار المشدًد على سفن الوقود.

وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء، أزمة وقود خانقة منذ مساء السبت، وذلك لأول مرة منذ دخول الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة حيز التنفيذ قبل خمسة أشهر.

وأفاد شهود عيان في صنعاء، أن عشرات السيارات اصطفت أمام المحطات الحكومية والخاصة التي أغلقت أبوابها وتوقفت عن تزويد المواطنين بالوقود منذ عصر السبت.

ويوم الجمعة قالت شركة النفط إن الأمم المتحدة “شريك في الحصار من خلال التعليمات المرسلة للسفن المصرح لها بالتوجه إلى منطقة الاحتجاز والبقاء هناك بانتظار تصريح بوارج التحالف”.

وأضافت في بيان أن “شحنات الوقود تكبدت غرامات تأخير خلال فترة الهدنة وصلت إلى 11 مليون دولار بسبب القرصنة والاحتجاز وتأخير دخولها إلى موانئ الحديدة”.

وأشارت إلى أن 33 سفينة وقود فقط وصلت إلى موانئ الحديدة من أصل 54 سفينة من المفترض دخولها خلال فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …