كشف الفلكي عدنان الشوافي عن المعلم الزراعي خلال الأيام القادمة وأهم توقعات المزارع اليمني.
وقال الشوافي في منشور رصده محرر “الميدان اليمني” :
تعتبر الاسبوعين القادمة بالانواء الفلكية و حساب المزارع اليمني المعالم الزراعية -الروابع الاولى وتعد هي المعلم الاول من معلمين للروابع (الاولى و الثانية) والتي تعد من أهم المعالم الزراعية لمحصول الحبوب الموسمية في العديد من المناطق اليمنية ومن اقوال المزارع اليمني:-
“علب علابها
وسهيل رباها
والروابع امها و ابها”
ويقال في إب و تعز:-
“علب علابها
وسهيل رباها
وآب ابوها وامها”.
و بالنسبة للمزارع اليمني تعد امطار الروابع هامة جدا وخصوصا الروابع الأولى حيث يحصل في بعض الاعوام شحة في الامطار في الروابع الثانية و لكن بشكل عام الروابع هي مؤشر محصول العام ومن اقول المزارع اليمني :-
“لا خير ولا شر لوما تمضي الروابع”.
و يقال :-
“اذا في الروابع ليلة لا تياس من كيله”.
وفي تعز و إب يقال :-
“لا تقل زرعي خاب وعاد به ليلة من ليالي آب .
المزارع اليمني يتوقع هطول أمطار خلال الايام القادمة وافضل هطول يرجوه المزارع هو الغزير لمدة قصيرة وقطرات المطر اكبر حجما واعتاد المزارع اليمني على ان امطار الروابع قد لا تكون بمعدل كمية امطار سهيل الا ان ما يقلق المزارع من امطار الروابع ان تكون مصحوبة بحبات البرد على بعض المناطق وهذا ما يتوقعه المزارع اليمني خصوصا بعد الفاعلية للحالة في معلم سهيل و كذلك يقلق المزارع في الروابع من الامطار الخفيفة التي تستمر وقت طويل.
و يقول المزارع اليمني:-
“مطر الروابع
فقر داقع
او خير واقع”.
ويقال:-
“ياحذرا من مطر الروابع”.
~~~~~
تلك التنبؤات للمزارع اليمني بنيت على التوثيق للواقع من خلال التجربة لقرون مضت، وتحمل بداخلها ما قد يعزز العلم الحديث و يرتقي به لمن يدرك القيمة الحقيقة و العظيمة لتاريخه والمفترض احيائه لانه اكثر من مجرد توقعات طقس تجريدية بل يضيف عليها حتى طبيعة نزول المطر وحجم قطراته و تاثيره بما يتناسب مع طبيعة الانشطة الموسمية و المرحلة الزراعية للمزروعات في لليمن في تلك الأيام و حتى تنبؤات/ توقعات المزارع المناخية المتوسطة و الطويلة المدى تحمل الكثير من الدقة بالمضمون العلمي و لو انها تطرح بقالب او عبارات شعبية بسيطة، اما التوقعات قصيرة المدى يعتقد الكثير ان برامج الطقس أصبحت توفر توقعات عالية نسبيا وقامت العديد من الشركات المصنعة للهواتف بادخال برامج الطقس كبرامج أساسية في كل هاتف، ولكن هذا لا يعفي الجهات الرسمية من تحمل مسئولية توقعات الطقس و توصيلها للمواطن وعلى المواطن متابعتها فإننا كالعادة نختتم كلامنا بالدعوة الى متابعة نشرات الطقس.