الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
الميدان اليمني – متابعات-
نبه مُختصون في “مركز طقس العرب الإقليمي” عن وجود تطورات هامة على صعيد توقعات الطقس في المنطقة خلال الثلث الأخير من شهر يوليو الجاري 2022م، وتتمثل هذه التطورات بدخول القسم الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بسلسلة مُتتابعة “وطويلة بفترتها الزمنية” من التقلبات الجوية الحادة وارتفاع فرص الأمطار الرعدية الغزيرة وجريان الأودية والسيول في عدد من الدول العربية.
من بينها المملكة العربية السعودية أمطار موسمية غزيرة متوقعة في 6 دول عربية خلال الثلث الأخير من يوليو وقد أوضح فريق التنبؤات في طقس العرب أن هذا التنبيه المبكر يشمل 6 دول عربية رئيسية هي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والإمارات واليمن والسودان وجيبوتي، وذلك كنتيجة لانزياح الفاصل المداري نحو الشمال وتدفق لتيارات هوائية مُشبعة بالرطوبة قادمة قادمة من عروض مدارية، تعمل على نشوء اضطرابات جوية واسعة وهطل غزير للأمطار. تأثيرات مُباشرة على عُمان والإمارات والسعودية المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار في الثلث الأخير من يوليو ومن المتوقع أن يؤثر تدفق الرطوبة المدارية نحو المنطقة بشكل مباشر على أجزاء من سلطنة عُمان والإمارات، إضافة إلى السعودية اليمن، بحيث تتشكُل السُحب الركامية الرعدية على عموم المناطق الساحلية المطلة على بحر العرب، وبعض الأجزاء الداخلية من عُمان والإمارات، إضافة لنشوء سحب ركامية رعدية على سلسلة مرتفعات جبال الحجر، وأجزاء من الربع الخالي في السعودية، على أن تمتد على فترات نحو القسم الجنوبي والشرقي من منطقة الرياض، وربما الاحساء في المنطقة الشرقية.
تشمل جازان وعسير والباحة أمطار غزيرة متوقعة جنوب غرب السعودية كما وتتأثر عموم المرتفعات الجنوبية الغربية، مرتفعات جازان وعسير والباحة بسحب رعدية قوية تترافق بأمطار قد تكون شديدة الغزارة في بعض الأيام وترفع من احتمالية جريان الأودية والسيول، ويُتوقع أن تمتد هذه السحب نحو الطائف وربما مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويُتوقع تتساقط الأمطار المتوسطة والغزيرة، تكون مصحوبة بنشاط للرياح الهابطة وزخات البرد.
غزارة عالية للأمطار فيضانات محتملة في اليمن والسودان وجيبوتي ويُتوقع ان تزداد شدة الأمطار الرعدية الموسمية على واليمن والسودان وجيبوتي، بحيث تزداد مساحتها وشدتها لتصبح اكثر غزارة،مع فرص عالية لحدوث فيضانات محلية في هذه الدول الثلاث والله أعلم.
* نقلا عن مواقع اخبارية
