أمريكا تخسر في باكستان.. و “عمران خان” يحقق فوز كاسح على منافسيه في الإنتخابات ويفاجئ البيت الأبيض

“عمران خان” يحقق فوز كاسح على منافسيه في الإنتخابات ويفاجئ البيت الأبيض

حقق حزب الرئيس الباكستاني السابق عمران خان فوز كاسح على منافسيه في باكستان وهو ما بعث برسالة سلبية للولايات المتحدة الأمريكية عقب مساعيها التي أطاحت بعمران خان قبل أشهر عبر سحب الثقة عن حكومته في نيسان الماضي.

وامضى عمران خان نحو 4 سنوات رئيسا للوزراء قبل إبعاده في أبريل/ نيسان، ودعا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، بعدما حقق حزبه انتصارا كاسحا في انتخابات فرعية في إقليم البنجاب.

حيث فاز حزب “حركة الإنصاف”، الذي يتزعمه خان، بمجموع 15 مقعدا من أصل 20، متفوقا على غريمه حزب “الرابطة الإسلامية الباكستانية” في عقر داره، والاخطر من ذلك انها نتيطة ينظر إليها على أنها مؤشر لما سيحدث في الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2023.

ويعد فوز حركة الإنصاف ضربة موجعة تتجاوز حدود باكستان الى ادارة البيت الابيض في الولايات المتحدة الامريكية، التي كان لها يد طولى في الاطاحة بعمران خان.

كما انها ضربة لرئيس الوزراء، شهباز شريف، الذي يتزعم الرابطة الإسلامية الباكستانية، والائتلاف الحكومي الحاكم في البلاد، فلم يحصل الحزب إلا على أربعة مقاعد فقط في الانتخابات الفرعية، فيما ذهب المقعد الخامس إلى مرشح مستقل.

وعلى مر السنين، ظل إقليم البنجاب، بكثافته السكانية الكبيرة، معقلا للرابطة الإسلامية الباكستانية، وشهباز شريف، وشقيقه الأكبر نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات.

ومنذ أن أبعد من منصب رئيس الوزراء، عقد عمران خان العديد من التجمعات الشعبية الحاشدة لأنصار حزبه. وفوزه بإقليم البنجاب دليل على أنه لا يزال قوة انتخابية لا يمكن الاستهانة بها، وخلال الأسابيع القليلة الماضية نظم حزب حركة الإنصاف احتجاجات على رفع أسعار الوقود.