محمد العيسى
الميدان اليمني – خاص
أحدث تعيين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى خطيبا، ليوم عرفة في مسجد نمرة، بالمشاعر المقدسة، تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من ردود الفعل المنتقدة، فيما أطلق مغردون وسم، “أنزلوا العيسى من المنبر”.
ووقّع 19 من العلماء والهيئات العلمائية، على بيان شرعي عن حكم إمامة وخطبة محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء ووزير العدل السابق، الذي سيلقي خطبة يوم عرفة، في يوم عرفة.
وكانت السلطات السعودية قد أصدرت قرارات بتعيين العيسى إماما للحجاج في عرفة.
وقال البيان إن تولية العيسى لهذا المنصب الشرعي الرفيع تتضمن مفاسد شرعية وواقعية وفيها مضادة لشرع الله ورد لأحكامه، حيث لا يتولى الإمامة إلا مسلم خالم من العيوب القادحة في أصل دينه، وهذا الرجل أشهر بنفسه قوادح كبيرة، وأظهر أنه لا تبرأ به الذمة، ولا تصلح به الأمة.
وعدد البيان هذه العيوب، على النحو التالي:
وأشار البيان إلى أن تعيين العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة مراغمة للمسلمين واستهانة بشعيرة من أعظم شعائر الإسلام التي فرضت لحكم كثيرة منها توحيد الأمة الإسلامية جمعاء على الحق وتعاونها وتناصرها.
وطلب العلماء، من السلطات السعودية عزل هذا المدخول في دينه وأمانته، ووضع من هو مرضي في علمه ودينه وخلقه لمنصب الخطابة وإمامة الناس بعرفة.
وحث البيان، الحجاج على العدول عن الصلاة مع هذا الرجل المفتون، والصلاة في مخيماتهم جماعة، خشية أن تكون الصلاة خلفه غير مقبولة لتجاوزه حد ما قرره العلماء من الصلاة خلف كل بر وفاجر.
ونشر سعيد بن ناصر الغامدي، عبر موقع “تويتر” بيانا بأسماء الموقعين على البيان:
وكان اختيار القيادة السعودية لمحمد بن عبد الكريم العيسى لتولي مهمة “خطيب يوم عرفة” قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفتى الدكتور محمد الصغير الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين، بعدم جواز الصلاة خلف محمد العيسى.
وقال الصغير في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “إمامة محمد العيسى في مسجد نمرة وإلقائه خطبة يوم عرفة شأن عام يمس إحدى فرائض الإسلام، وليس شأنا خاصا أو إمامة في مسجد حي أو حارة”.
وأضاف: “يجب على العلماء بيان الرأي الفقهي المستقر في نفوسهم، وهو عدم جواز الصلاة خلفه وأن الصلاة في الخيام أولى”.