الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
الميدان اليمني – خاص
علقت مصادر سعودية على التفجير الانتحاري الذي استهدف موكب قائد الحزام الأمني ومدير شرطة لحج في العاصمة المؤقتة عدن اللواء صالح السيد، ظهر اليوم، أثناء مروره بمديرية خور مكسر وسط عدن جنوبي اليمن.
وعلق الصحفي السعودي عبد الله آل هتيلة على التفجير الذي استهدف موكب اللواء صالح السيد، متسائلا في تغريدة رصدها “الميدان اليمني”: “ماذا يحدث في عدن، ومن يتحمّل مسؤولية ضبط الأمن في المحافظة؟”.
بدورها، علقت المذيعة السعودية سكينه المشيخص على التفجير بالقول: “يد الارهاب تضرب عدن انفجار يهز مدينة “خور مكسر ” بالقرب من المطار”.
وقالت مصادر محلية لـ “الميدان اليمني”، إن سيارة مفخخة استهدفت موكب قائد الحزام الأمني ومدير شرطة لحج اللواء صالح السيد أثناء مروره في مديرية خور مكسر وسط عدن، فيما نجا مدير الأمن من الانفجار.
وكشفت مصادر طبية ومحلية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين جراء انفجار استهدف موكب السيد، أثناء مروره بمديرية خور مكسر وسط عدن جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر لـ “الميدان اليمني”، أن الانفجار وقع بمديرية خور مكسر بالقرب من كلية التربية وثانوية للبنات وعلى مقربة من بوابة مطار عدن الدولي، وسُمع دويه على نحو واسع في أرجاء مختلفة من العاصمة المؤقتة عدن فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وبحسب المصادر، فقد أسفر التفجير عن وقوع 5 قتلى و12 جريحا في حصيلة أولية، بينهم جنود مرافقون للواء صالح السيد الذي نجا من التفجير الانتحاري.
وحصل “الميدان اليمني” على أسماء عدد من القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري؛ وهم: “أسماء القتلى: 1- محمد عوض احمد مواطن، 2- مريم محمد قائد مواطنة، 3- واثنين مجهولين؛
أسماء الجرحى: 1- عبد الله البجل (من حراسة المنشآت)، 2- رضوان محمد صالح جندي (أمن لحج)، 3- ابتسام صادق (مواطنة)، 4- وليد سعيد محمد حسن (مواطن)، 5- مالك صالح احمد يحي حمدي (جندي أمن)، 6- مهيوب محمد (جندي أمن)”.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم يصدر أي تعليق من السلطات الأمنية بشأنها حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وتشهد محافظة عدن (الخاضعة فعليًا لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا) فوضى أمنية وسط تصاعد الخلافات داخل أجنحة هذه القوات وانتشار واسع للسلاح.
وفي الوقت نفسه، تشهد العاصمة المؤقتة عدن عمليات تفجير واغتيال واختطاف تستهدف مقار أمنية وحكومية، وخطباء وأئمة مساجد، وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية، ورجال قضاء.
