اسقاط طائرة حربية. أرشيف
الميدان اليمني – خاص
في تطور ملحوظ للحرب في اليمن تشكل بتدخل تركيا عسكريا وتنفيذها عمليات عسكرية فوق الأجواء اليمنية، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم السبت 21 ماير/أيار 2022، إسقاط طائرة “تجسسية” مسلحة تركية الصنع، تابعة لسلاح الجو السعودي في محافظة حجة شمالي اليمن الحدودية مع المملكة، في ظل سريان هدنة الأمم المتحدة التي من المقرر أن تنتهي في غضون نحو أسبوعين.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات الحوثيين في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”، إن الدفاعات الجوية للجماعة أسقطت طائرة استطلاع مسلحة تركية الصنع من طراز كارايل تابعة لسلاح الجو السعودي.
وأضاف أن إسقاط الطائرة تم “أثناء قيامها بخرق الهدنة وتنفيذ مهام عدائية في أجواء منطقة حيران في محافظة حجة صباح اليوم”.
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن عملية الاستهداف تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع لم يكشف عنه بعد.
وتوعد بأن قوات الجماعة “حاضرة وجاهزة للرد على أي خرق أو اعتداء” من قبل التحالف أو الحكومة اليمنية، معتبراً “أن مثل هذه الاعتداءات تؤكد عدم التزام وجدية قوى العدوان بالهدنة وإحلال عملية السلام”، حسب قوله.
وهذه هي الطائرة الثانية للسعودية التي تعلن جماعة الحوثيين إسقاطها منذ سريان هدنة الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي، إذ أعلنت الجماعة في 4 مايو الجاري تمكن دفاعاتها الجوية من إسقاط طائرة استطلاع مسلحة صينية الصنع نوع “سي اتش 4″، تابعة لسلاح الجو السعودي أثناء تحليقها في أجواء مديرية حرض في محافظة حجة.
وفيما يلي ينشر “الميدان اليمني” مواصفات ومعلومات الطائرة التركية بدون طيار كارايل KARAYEL :
كارايل KARAYEL هي طائرة بدون طيار، تستخدم لغرض التجسس والمراقبة والقصف الدقيق، وتعتبر أول طائرة تكتيكية بدون طيار تم تصميمها وإنتاجها وفقًا لمعيار الناتو STANAG-4671 لأغراض الاستطلاع والمراقبة.
ويقول مصنعوها إن لدى كارايل القدرة على اكتشاف وتحديد الأهداف، وتوجيه الذخائر التي يتم التحكم فيها بالليزر بفضل نظام وضع العلامات/الإشارات.
تتمتع المركبة الجوية بالقدرة على الحماية من الصواعق بفضل شبكة الألمنيوم المركب على هيكلها. وتستطيع KARAYEL الإقلاع والهبوط والتحليق في مهمة محددة بشكل مستقل تمامًا دون مساعدة من الطيار وتتميز بهندسة إلكترونيات طيران مبتكرة تضمن الحماية من جميع أنواع التصادم غير المنضبط.
وفي الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة إنسانية برعاية الأمم المتحدة، حيز التنفيذ لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
المصدر: الميدان اليمني