الميدان اليمني – متابعات-
شبه رئيس وزراء دولة قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إعلان السعودية إطلاق أسرى تابعين لجماعة الحوثي في اليمن بذات الأسلوب الذي استخدمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عقب واسطة قطرية لإطلاق أسرى حوثيين أثناء حروب صعدة .
وعلق رئيس وزراء قطر السابق آل ثاني، على مراوغة السعودية في الافراج عن محتجزين من العمالة اليمنية وتقديمهم على أنهم أسرى لمقاتلي الحوثي .
وقال حمد بن جاسم آل ثاني، في حوار مع صحيفة القبس الكويتية، إن “الحكومة إبان علي صالح أسرت عدداً من الحوثيين، وعرضت الحركة تسليم أسلحة مقابل الافراج عنهم، وكان عددهم بين 200 و280 أسيراً”.
وأضاف: “وافقت الحكومة آنذاك على المقترح، وعندما جاءت الباصات، ونزل الأسرى وعند اعداد كشف بأسمائهم، فوجئ الحوثيون بأن من تحملهم الباصات ليسوا أسراهم وأنها كانت حركة سخيفة من علي صالح”.
وتابع: “وعند سؤال من تم تقديمهم كأسرى مفرج عنهم، اتضح أنه تم جمعهم من أحد الأسواق للعمل في قطر”.
وذكر رئيس وزراء قطر السابق أنه “عند ذهابه إلى صنعاء للاحتجاج على الحركة السخيفة في تبادل الأسرى، راوغ علي صالح وحمل أحد اتباعه المسؤولية رغم أن تلك المراوغة معتادة منه”.
يشار الى أن دولة قطر تدخلت كوسيط بين نظام علي عبدالله صالح وببن الحوثيين لإيقاف الحرب في العام 2006 م حتى العام 2010م.