الميدان اليمني – خاص –
استغرب مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي، من محاولات شخصيات قيادية في الداخل والخارج لإفشال مشاورات الرياض والتفويض الرئاسي الأخير.
وأكد المصدر أن الدفع بالدكتور خالد بحاح كبديل عن القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، محاولات فاشلة الغرض منها ارباك المشهد السياسي وإعادة الوضع إلى النقطة صفر.
لافتا إلى أن منصب القائد عيدروس كرئيس للمجلس الانتقالي ثابت، وليس منصبا إداريا يستطيع أي شخص اقالته او استبداله، مضيفا ان تعيين القائد عيدروس كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لا يعني أنه سيكون مضطرا للتخلي عن رئاسة المجلس الانتقالي، ولن يحدث ذلك مهما كان حجم الضغوط الدولية، حسب تعبيره.
وقال المصدر: “من العجيب أن السعودية التي رعت تلك المشاورات والتفويض الرئاسي، هي من تصر على أن يقدم القائد عيدروس الزبيدي استقالته من رئاسة المجلس الانتقالي وافساح المجال لبحاح”.
وأضاف: إن “القضايا الوطنية والمصيرية لدولة الجنوب، لا يمكن أن تكون وسيلة ابتزاز للقيادات الجنوبية، لتنفيذ أهداف المشروع السعودي في الجنوب”.
وأشار إلى أن موقف القائد عيدروس الزبيدي، ثابت ولا يمكن أن يتغير بشأن الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الجنوبية”.
ودعا المصدر، من يحاولون صب النار على الزيت إلى تغليب مصلحة الجنوب، وعدم الانجرار وراء دعوات المشاحنة والبغضاء والمهاترات، أو انتقاص القيادات الجنوبية والإساءة لها لأنها رفضت أي مشاريع تمزيقية.
واختتم المصدر تصريحه مؤكدا أن دخول المجلس الانتقالي في مشاورات الرياض وقبوله بمخرجاتها، جاء من منطلق حرصه على انهاء الحرب وتوحيد الجهود نحو إعادة الحقوق وعلى رأسها الحق الجنوبي في تحقيق مصيره.