الميدان اليمني – خاص –
دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جميع اليمنيين في الداخل والخارج الى اعلان حالة التضامن مع قضية اختطاف ناشطة يمنية وطفلها.
يأتي ذلك في اعقاب اتهام وجهه زوج الناشطة اليمنية سميرة الحوري وطفلها للاستخبارات السعودية باختطاف زوجته وطفله.
وقال محمود الحليلي ان الاستخبارات السعودية اعتقلت في وقت سابق الناشطة المعروفة سميرة الحوري وطفلها احمد وقامت بنقلهما على متن طائرة خاصة إلى الرياض دون كشف ملابسات الاختطاف.
وطالب الناشطون جميع الأحرار اليمنيين في الداخل والخارج الى المطالبة بالإفراج عن الناشطة الحوري وطفلها.
مؤكدين أن القضية يجب ان تصل الى جميع المحاكم الدولية وتصبح قضية رأي عام محلي ودولي، معتبرين ذلك يمس كرامة ملايين اليمنيين.
وشددوا على أهمية أن يتم التركيز على فضح الاستخبارات السعودية ومن ساندها في تهريب الناشطة اليمنية وطفلها ومعاقبة المتسبب من الجانب الرسمي اليمني.
ورفضت السعودية الافصاح عن مصير سميرة الحوري وطفلها او الادلاء بأي معلومات عن الموضوع وسط تصاعد الغضب الشعبي في اليمن جراء هذا التصرف السعودي غير المسبوق والذي يمس بشرف اليمنيين.
وكان الحليلي نشر تغريدة في حسابه على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماع بأنه حاول التواصل مع الاستخبارات السعودية لمعرفة مصير ابنه الذي قامت والدته بتهريبه من صنعاء معها ، لكنهم لم يردوا على ذلك ، محملا في الوقت ذاته السفير السعودي وقيادات يمنية المسؤولية الكاملة عن حياة زوجته وابنه.