مجلس القيادة الرئاسي يباشر اولى خطواته بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بإخراج قوات الانتقالي من عدن

الميدان اليمني – خاص-
كشف مصدر عسكري مطلع في وزارة الدفاع اليمنية عن تحركات وترتيبات تجري الآن لإخراج كافة الوحدات الامنية والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من مدينة عدن جنوبي اليمن.

وبحسب المصدر فإن تحركات مجلس “القيادة” المشكَّل حديثاً من التحالف تؤكد اجماع قيادات المجلس على استبعاد قوات المجلس الانتقالي من مدينة عدن وإحلال قوات بديلة لها.

وأشار المصدر إلى أنه وخلال لقاء مدراء الدوائر العسكرية برئاسة عضو المجلس المشكَّل من التحالف “عبدالرحمن المحرمي”، جرى بحث جاهزية تنفيذ المهام، وأكد “المحرمي” على ضرورة أن تتم هيكلة ودمج القوات العسكرية بحسب اتفاق الرياض، كما تحدث عن مساعٍ لنقل الألوية والوحدات العسكرية إلى المكان المناسب الذي حدده الشق الأمني والعسكري من الاتفاق.

ووفقاً لاجتماعات ولقاءات أعضاء “مجلس العليمي” المنشورة في وسائل الإعلام الرسمية، فإن التركيز مُنصبّ لدى التحالف على العمل في مدينة عدن، ما يشير إلى تحركات لإخراج قوات الانتقالي وإحلال قوات بديلة محلها.

ويشهد الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض المبرم في نوفمبر 2020 تعثراً في التنفيذ وعدم استجابة من قِبل القوات المتواجدة في أبين وكذلك القوات المتواجدة في عدن لنقل مقراتها إلى مناطق أخرى.

وتسبب ذلك -على مدى أكثر من عام- في حالة احتقان بين الأطراف المشاركة في اتفاق الرياض، بما فيها المجلس الانتقالي الذي يواجه اتهامات من أنصاره بالتنازل عن مواقفه المعلنة على حساب القضية الجنوبية الذي كان يعُد نفسه ممثلاً لها.

وشهدت مدينة عدن -خلال الأسبوع الماضي- توافداً لقوات من فصائل أخرى معظمها مناهضة للمجلس الانتقالي جرى تموضعها في معسكر بدر ومناطق مختلفة في مدينة عدن.