عيدروس الزبيدي أثناء تأدية اليمين الدستوري

عاجل: قناة الجزيرة تكشف حقيقة رفض عيدروس الزبيدي ذكر النظام الجمهوري والوحدة اليمنية في اليمين الدستوري

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أدى مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليمين الدستورية، يوم الثلاثاء، أمام مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن.

وبينما التزم رئيس وأعضاء المجلس بنص اليمين الدستوري كاملًا، إلا أن عيدروس الزبيدي، حذف منه عبارتي، النظام الجمهوري، والحفاظ على الوحدة، بخلاف بقية الأعضاء.

ويعد “الزبيدي”، المدعوم إماراتيًا بصفته رئيس المجلس الانتقالي المسلح، أحد المطالبين بانفصال جنوب اليمن عن البلاد طيلة السنوات الماضية.

وقال مراسل قناة الجزيرة سمير النمري أن رئيس المجلس الانتقالي رفض ذكر كلمة الوحدة والجمهورية أثناء أداه لليمين الدستوري.

وأكد النمري أن عيدروس الزبيدي رفض في اليمين قول جمل “النظام الجمهوري” و”وحدة الوطن”.

وكان المجلس الرئاسي اليمني الجديد قد أدّى يوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، فيما رحبت السعودية بالخطوة وأعلنت دعمها للمجلس.

وأدّى رئيس المجلس، رشاد العليمي، وأعضاء المجلس الـ7، اليمين أمام مجلس النواب وبحضور المبعوث الأممي لليمن ينس غروندبيرغ، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.

وعقب أداء المجلس الرئاسي الذي شُكل في العاصمة السعودية الرياض، اليمين الدستورية، يحصل أعضائه على ثقة نواب الشعب في مجلس النواب.

وجرت مراسم أداء اليمين وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المجلس.

من جهتها أعلنت السعودية تهنئة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعربت عن “تطلعها لاستشعار كافة المكونات اليمنية للمسؤولية الوطنية لبناء يمنٍ سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية”.

وخلال اليومين الماضيين وصل قادة المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب والشورى وهيئة التشاور إلى عدن لتأدية مهام عملهم منها بموجب المشاورات التي جرت في السعودية مؤخراً.

وفي 7 أبريل الجاري، نقل الرئيس عبد ربه منصور هادي صلاحياته إلى المجلس الجديد لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في المشاورات التي جرت في الرياض بين 29 مارس و9 أبريل الجاري، برعاية مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة، دون حضور الحوثيين.

وجاء نقل صلاحيات هادي في سياق محاولات أممية وإقليمية لوقف الحرب المدمرة التي دخلت عامها الثامن، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من 370 ألفاً غالبيتهم من المدنيين، ووضعت حوالي 16 مليوناً على حافة المجاعة.