الميدان الدولي

ورد الآن: نقل زعيم دولة عربية إلى الخارج بشكل عاجل وولي العهد يتولى زمام الحكم والديوان الملكي يصدر بيان هام والمواطنون يحبسون أنفاسهم

الميدان اليمني – متابعة خاصة

خلط غياب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فجأة ولأسباب صحية بعض الأوراق والترتيبات ودفع الأردنيين على نطاق واسع لنشر صور الملك مع تمنيات الشفاء السريع والعودة سالما.

لكن بنفس الوقت يعتقد بأن غياب الملك بسبب إجراء عملية جراحية في ألمانيا قد يؤدي إلى تأجيل بعض القرارات التي كانت متوقعة قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

وتمنى الأردنيون بكثافة عبر منصات التواصل الشفاء والعودة لملكهم.

لكن أهم النشاطات الملكية التي أعلن تأجيلها تمثلت في إعلان رئاسة الجمهورية التركية عن تأجيل زيارة مهمة كان سيقوم بها إلى عمان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أردوغان كان يفترض أن يزور عمان مساء الأحد وبدعوة لها علاقة بشهر رمضان من الملك عبد الله الثاني شخصيا، الأمر الذي يظهر بأن زيارة الملك العلاجية إلى ألمانيا لم تكن مقررة لا بل تقررت بشكل سريع مع نهاية الأسبوع الأخير بدلالة أن الترتيبات كانت منشغلة باستقبال الرئيس التركي حيث اعتذرت عمان من أنقرة عن استقبال الملك شخصيا له بسب العارض الصحي.

الديوان الملكي الأردني كان قد أعلن بأن الملك مصاب بانزلاق غضروفي في منطقة الفقرة الصدرية وأن الأطباء الأردنيين نصحوه بزيارة مركز طبي متخصص في فرانكفورت الألمانية لإجراء جراحة سريعة، وأشار بيان الديوان الملكي إلى أن إصابة الغضروف كانت أصلا قديمة ولها علاقة بهبوط الملك أيام الخدمة العسكرية بالمظلة من الطائرات عدة مرات.

ويبدو حسب شروحات البيان الرسمي أن العارض الصحي ازداد تعقيدا ويتسبب بألم بالغ ما دفع الطاقم الطبي إلى النصح بالسفر سريعا وهو ما حصل صباح الأحد ولم يسبق للأردنيين أن تعايشوا مع حالة صحية تقتضي سفر الملك.

لكن الأهم هو أن نجله ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله تسلم زمام الأمور بصفته نائبا للملك.

وكان لافتا بعد ظهر الأحد أن طقسا دستوريا في غاية الأهمية تم إنفاذه أمام الأمير الحسين بن عبد الله فقد أدى رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات اليمين الدستورية أمام الأمير نائب الملك وهو واحد من الفعاليات الملكية الدستورية التي تخص مؤسسة دستورية مهمة جدا هي الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات.

لكن الاعتقاد سياسيا بأن بعض القرارات التي كانت على سلم هذا الأسبوع قد تتأجل بما فيها التغيير في بعض المناصب العليا في الدولة أو الإعلان عن النظام القانوني الجديد لمجلس الأمن القومي.

حسب المعطيات الرسمية ملك الأردن بحاجة لجراحة عاجلة ويحتاج بعدها لأسبوع من النقاهة.

شارك هذا الخبر