عاجل: بعد أنباء وفاة الرئيس هادي.. قرارات جمهورية بتغييرات واسعة وشاملة وتعيين شخصيات في مناصب عليا وسيادية بينها رئاسة الوزراء والدفاع والداخلية (الأسماء + المناصب)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت مصادر يمنية مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، أن قرارات جمهورية ستصدر خلال الأيام القليلة المقبلة تتضمن تعيين محافظي محافظات إلى جانب قرارات تغيير عدد من الوزراء في حكومة معين عبد الملك.

وبحسب المصادر فإن أبرز القرارات تشمل تعيين ذياب بن معيلي محافظا لمحافظة مارب، بديلا عن الشيخ سلطان العرادة الذي تم تعيينه عضوا في مجلس القيادة، وتعيين الفريق صغير بن عزيز وزيرا للدفاع بديلا عن الفريق محمد المقدشي.

وقالت المصادر: “التحالف بقيادة السعودية والإمارات تعمل حاليا على إصلاح المؤسسات الرئاسية والحكومية والعسكرية والأمنية، وسيتم اقالة الكثير من قيادات حزب الإصلاح”.

وأشارت إلى أن إقالة علي محسن الأحمر وتشكيل مجلس رئاسي برئاسة العليمي، يعد الخطوة الأولى نحو عملية التصحيح.

وأوضحت المصادر أن القرارات الجمهورية التي ستصدر من المجلس الرئاسي ستشمل تغييرات في الحكومة الشرعية؛ مشيرة إلى أنه تم التوافق بين قيادة المجلس الرئاسي على التعيينات التالية: “عبد العزيز المفلحي – رئيس مجلس الوزراء، صغير بن عزيز – وزير الدفاع، علي ناصر لخشع – وزير الداخلية، علي الكثيري – محافظ محافظة حضرموت، الشيخ ناصر عبد الله المنصري – محافظ محافظة أبين، ذياب بن معيلي – محافظ محافظة مأرب، صالح علي سعد السقطري – محافظ الأرخبيل سقطرى، فضل الاخرم القطيبي – محافظ لمحافظة لحج”.

يأتي ذلك بعد ساعات من تداول وسائل إعلام محلية أنباء عن تعرض الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي لجلطة دماغية نقل على إثرها الى مستشفى الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الناشط والصحفي عادل الحسني نقلا عن ‏مصدر خاص في الرياض أن الرئيس هادي تم نقله إلى المستشفى خلال الساعات الماضية.

وأكد أنه تم “نقل الرئيس هادي إلى مستشفى الملك فهد، ولا يعلم مصيره هل مات أم لا زال على قيد الحياة”.

على صعيد متصل، كشف ‏رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، عن عدد من القرارات المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة بالإضافة إلى إعادة تنظيم وهيكلة للجانب الأمني والعسكري.

وقال معين عبد الملك: سيكون هناك الكثير من القرارات خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد خلال مقابلة له مع قناة العربية، ‏أن التغييرات الأخيرة ستسهم في حل التحديات الأمنية والعسكرية.

وفيما يخص الحكومة واحتمال التغيير فيها، قال معين أن حكومة الكفاءات نالت الثقة كجسم توافقي، وأكد أن موضوع التغيير في الحكومة سيكون قابل للنقاش.

وفي سياق تصريحاته، أعتبر معين قرار الرئيس السابق بنقل صلاحياته لمجلس القيادة قرار مهما، مشيرا إلى أن التغييرات التي تمت تساعد على استيعاب الجميع وتقوي الشرعية.

وأضاف أنه هذه القرارات تدخل اليمن مرحلة مهمة، بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون.

وقال ‏رئيس الوزراء اليمني أنه لدى رئيس مجلس الرئاسة خبرة متراكمة، مؤكدا انه لا مخاوف من تعارض بين صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة.

وتابع أن مجلس القيادة الرئاسي يملك تمثيلا واسعا سيساعد الحكومة في عملها.

وفجر الخميس، أعلن عبد ربه منصور هادي نقل جميع صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي مكون من 8 أعضاء، وأعفى نائبه اللواء علي محسن الأحمر من منصبه، وذلك تزامناً مع دعم سعودي بـ3 مليارات دولار، تتقاسم مليارَين منها مع الإمارات.

ويتولى مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن “إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية”، ليطوي بذلك فترة حكم “هادي”، الذي يعد الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، منذ فبراير 2012.

ويتكون المجلس من رشاد محمد العليمي رئيساً، وعضوية 7 أعضاء هم: سلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وعيدروس الزبيدي، وفرج البحسني.

وجاء الإعلان خلال المشاورات اليمنية – اليمنية التي جرت في الرياض، بين 29 مارس و7 أبريل الجاري، والتي خلصت إلى تكليف المجلس الجديد بالتفاوض مع الحوثيين على وقف القتال تحت مظلة الأمم المتحدة.