الميدان اليمني – متابعات –
قالت مصادر دبلوماسية ان السعودية طردت، قيادي بارز في المجلس الإنتقالي، من مشاورات الرياض.
وأكدت المصادر أن ممثل الإنتقالي، نافع بن كليب، تعرض للطرد من قاعة المشاورات، بطريقة مهينة.
وأوضحت المصادر أن اللجنة الخاصة المشرفة على المشاورات قامت بالإعتداء على بن كليب، قبل أن يتم سحبه بالقوة إلى خارج قاعة المؤتمر.
وأشارت إلى أن عملية طرد القيادي في المجلس الإنتقالي، جاءت على خلفية إثارته “القضية الجنوبية”، والتي سبق وأن شطبتها السعودية في الوقت الحالي من أي مفاوضات قائمة.
ويعد نافع بن كليب، ثاني عضو ممثل عن المجلس الإنتقالي، يتم طرده من مشاورات الرياض، بعد طرد رئيس الجالية الجنوبية في العاصمة السعودية .
كما اعلن وزير في حكومة الرئيس المؤقت هادي، الثلاثاء، انسحابه من مشاورات الرياض كثالث مشارك يغادر العاصمة السعودية منذ انطلاق مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير التربية والتعليم السابق، عبدالله لملس، أنه عائد إلى عدن ، مشيرا في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى انه توصل إلى قناعة بعدم نية دول الخليج رفع يدها عن اليمن.
ودعا لملس إلى التفاف حول هادي.
ولم يكشف لملس اسباب مغادرته للرياض ، لكن توقيتها يشير إلى أن هادي الذي عقد اجتماع مساء الاثنين في مقرها بالرياض قد طرح قضايا كبيرة وترتيبات من شانها ازاحته من المشهد وهو ما اثار حفيظة المحسوبين عليه.
ويخوض هادي صراع مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وصلت حد رفض هادي المشاركة في مشاورات الرياض وتمزيق مسودة اولية سلمت له إضافة إلى رفضه مقابلة مسؤولين خليجين