الهجمات على المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو، السعودية 14 سبتمبر 2019

ضربات عسكرية مباغتة وعنيفة بعشرات الصواريخ تستهدف أكبر وأهم المنشئات الحيوية في السعودية وسرب من الطائرات ينفجر في الرياض (فيديو)

الميدان اليمني – خاص

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد 20 مارس/آذار 2022، شن “عملية عسكرية واسعة” بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة على منشآت حساسة تابعة لشركة “أرامكو” وأهداف حيوية في عدة مناطق داخل السعودية، متوعدة بتنفيذ عمليات أخرى واستهداف مواقع حيوية داخل الدول المشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”، إن قوات الجماعة “نفذت عملية عسكرية واسعة (عملية كسر الحصار الثانية)، التي استهدفت العمق السعودي بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.

وتابع سريع أن العملية شملت في مرحلة أولى “قصف عدد من المنشآت الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة”.

وأضاف أنه في مرحلتها الثانية “استهدفت العملية العسكرية الواسعة عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب”.

وتابع: “إن القوات المسلحة تعلن امتلاكَها إحداثيات متكاملة ضمنَ بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تُستهدف في أي لحظة”.

وتوعد المتحدث العسكري للحوثيين، بـ”تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافا حساسة”، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، اتهم “التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن” بقيادة السعودية جماعة الحوثي بمحاولة استهداف محطة الغاز في خميس مشيط بجنوب المملكة.

وقال التحالف في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”، إن الجماعة نفذت “محاولة عدائية” لاستهداف محطة الغاز بخميس مشيط.

وأضاف أن المحاولة تسببت بأضرار مادية لآليات مدنية، دون تسجيل خسائر بالأرواح.

وكان التحالف أعلن اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.

وأضاف أن “الهجوم العدائي استهدف محطة تحلية المياه في الشقيق ومنشآت أرامكو في جازان”.

وقبل عشرة أيام أعلنت جماعة الحوثي عن شن هجوم بتسع طائرات مسيرة مفخخة على مصفاة أرامكو في الرياض ومنشآت تابعة لها في منطقتي جازان وأبها جنوب المملكة ومواقع حساسة أخرى.

وتشهد اليمن منذ أكثر من سبع سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، يعتمدون على المساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر تقدر بحوالي 126 مليار دولار، وبات معظم السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …