كيم وبوتين تعاهدا على الموت.. كوريا الشمالية تستعد للحرب نصرة لموسكو

الميدان اليمني – متابعات –

تعتبر روسيا أحد الشركاء القلائل لكوريا الشمالية، وتعود العلاقات بينهما إلى العام 1948، حيث كان الاتحاد السوفييتي أول دولة اعترفت بجمهورية كوريا الشمالية بعد تقسيم شبه الجزيرة مع كوريا الجنوبية.

بقيت كوريا الشمالية ضمن المعسكر الشيوعي، وتلقت دعماً كبيراً في أثناء حربها مع جارتها الجنوبية، وخلال حقبة النزاع العقائدي بين الصين والاتحاد السوفييتي مطلع الستينيات، نافست بكين موسكو على اكتساب النفوذ في كوريا الشمالية، في حين حاولت بيونغ يانغ الحفاظ على علاقات ودية مع كلا البلدين.

تشترك كوريا الشمالية مع روسيا بحدود برية تبلغ طولها 17 كيلو متراً، وامتلاكهما لقدرات نووية، إلا أن القضية الأبرز التي يتشارك بها البلدان هي العداء للغرب ولحلف شمال الأطلسي، الأمر الذي عزز وقوف بيونغ يانغ إلى جانب موسكو وتأييدها للعملية العسكرية في أوكرانيا.

وفي شباط الماضي، أعاقت روسيا والصين الجهود الأميركية الرامية لفرض عقوبات على كوريا الشمالية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ سبعة اختبارات صاروخية متتالية خلال شهر واحد.

ووفق “الديلي ميل”، أراد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، دعم روسيا في الأزمة الأوكرانية “لتسوية الحسابات الدبلوماسية” مع الولايات المتحدة الأميركية، مطالباً إياها بـ “التوقف عن سياستها العدائية لعزل وإضعاف روسيا”.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان لها، إن “السبب الأساسي للأزمة الأوكرانية يكمن بالكامل في سياسة الهيمنة للولايات المتحدة والغرب، والتي تفرض نفسها في التعسف وإساءة استخدام السلطة ضد دول أخرى”.

واتهمت كوريا الشمالية واشنطن وحلفاءها “بتجاهل مطالب روسيا المعقولة والشرعية، بضمانات أمنية مدعومة قانوناً”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “تقوّض بشكل منهجي البيئة الأمنية الأوروبية من خلال متابعة توسيع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق، بما في ذلك النشر الصارخ لأنظمة الأسلحة الهجومية”.

وأكدت على أن “الواقع يثبت مرة أخرى أنه ما دامت السياسات الأميركية أحادية الجانب والمزدوجة التعامل، التي تهدد سلام وسلامة دولة ذات سيادة قائمة، فلن يكون هناك سلام في العالم أبداً”.

المصدر: مواقع اخبارية