الميدان اليمني – متابعات –
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تنوي مهاجمة دول أخرى، كما أنها لم تهاجم أوكرانيا لكنها اضطرت للتحرك لصد تهديدات مباشرة لأمنها.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها لافروف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا على هامش منتدي أنطاليا الدبلوماسي في تركيا اليوم الخميس.
وقال لافروف ردا على سؤال صحفي عما إذا كانت روسيا تنوي مهاجمة دول أخرى: “لا نخطط لمهاجمة دول أخرى ولم نهاجم أوكرانيا أيضا.. وبشأن أوكرانيا أوضحنا مرارا أنه نشأ وضع يشكل تهديدات مباشرة لأمن روسيا. ورغم التحذيرات والنصائح والمناشدات التي أطلقناها على مدى سنوات عديد، لم نجد آذانا صاغية”.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن تحدث عن هذا الموضوع “بأقصى درجة من التفصيل”، وأضاف: “أما الحقائق الجديدة التي يتم اكتشافها الآن في الأراضي المحررة، ولا سيما في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، فتؤكد أن هجوما (أوكرانيا) على هاتين الجمهوريتين تم التخطيط له بعناية وكان مقررا شنه هذا الشهر (مارس)”.
وقال لافروف: “أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا على الإطلاق، بل بالعدوان على كل ما هو روسي – المصالح والدين والثقافة واللغة والأمن، وما إلى ذلك.. رد فعل الغرب على أفعالنا مسعور، سامحني على الكلمة الوقحة، وهو يظهر أن هذا، في الواقع، معركة حياة أو موت من أجل حق روسيا في أن تكون على الخريطة السياسية للعالم مع ضمان الاحترام الكامل لمصالحها المشروعة”.
وأضاف لافروف أن الغرب لا يريد من أوكرانيا إلا أن تعمل باستمرار ضد روسيا وضد كل ما هو روسي”، مشددا على أن روسيا “تريد أن ترى أوكرانيا منزوعة السلاح وصديقة، لا حظر فيها على اللغة والثقافة الروسيتين، أوكرانيا لن تواجه خطر إنشاء دولة نازية أخرى”.
المصدر: مواقع اخبارية