قوات تابعة للحوثيين في صنعاء، اليمن، 5 نوفمبر 2019

عاجل: خيانة كبرى وضربة قاصمة وموجعة وتحركات مفاجئة لقيادات عسكرية رفيعة في العاصمة صنعاء.. وهذا ما يحدث في العاصمة! (تفاصيل)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أفادت مصادر مطلعة في محافظة مأرب شرق اليمن عن انشقاق العشرات من قيادات وضباط وجنود أهم لواءين في الجيش الوطني وانضمامها لجماعة الحوثي.

وكشفت المصادر إلى أن 40 ضابطا ومجندا في اللواء 310 واللواء 114 التابعين للقوات الحكومية أعلنا انشقاقهما عن قوات التحالف وانضمامهم لصفوف الحوثيين بكامل عتادهم العسكري.

ولفتت مصادر إعلامية بأن الضباط والمجندين غادروا معسكراتهم التابعة للقوات الحكومية في وادي عبيدة وتحركوا نحو مواقع مقاتلي الحوثي في مديرية الجوبة.

وقالت مصادر مطلعة ان سبب انشقاقهم يعود الى اهمال الحكومة والقيادة لهم وهو ما أدى الى تآكل مكانة القيادة والقضية في نفوس كثير من المقاتلين، بالإضافة الى دور التحالف السلبي في اليمن، والأزمة الاقتصادية المتصاعدة التي تسبب بها التحالف بشكل مباشر.

وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة عودة غير مسبوقة لقيادات عسكرية وضباط وجنود من مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للمكونات السياسية التابعة للشرعية أو المدعومة من قبل الإمارات.

وأبرز تلك الانشقاقات كانت في يناير 2021م بإعلان أكثر من 300 مجند بقيادة الحجوري انشقاقهم عن الجيش الوطني وعودتهم بكامل عتادهم العسكري بعد أسبوعين من انضمام أكثر من ثلاثمائة مجند في جبهة العبدية للحوثيين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشق فيها قيادات عسكرية محسوبة على القوات الحكومية حيث سبق أن أعلن المئات من القيادات العسكرية انضمامها إلى صفوف الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من القوات الحكومية وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

وتشهد اليمن منذ أكثر من سبع سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، يعتمدون على المساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الميدان اليمني

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

سعر الصرف اليوم.. الريال اليمني يهوي بشكل مفاجئ أمام العملات الأجنبية

شهدت أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، اليوم الجمعة 3 مايو 2024، ارتفاعاً جديداً …