الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
اعتقلت قوات للجيش الوطني، الجمعة الماضية، بقرة تابعة لامرأة مسنة في أحد نقاط التفتيش بمدينة مأرب شمال شرق اليمن.
وقالت مصادر قبلية في محافظة مأرب أن نقطة عسكرية تابعة للجيش الوطني في مفرق السد جنوب غرب مدينة مأرب، استوقفت سيارة نوع “هيلوكس” كانت تقل بقرة إلى منطقة المنيين.
وأضافت المصادر، أن الجنود طالبوا صاحب السيارة احضار مالك البقرة وهى امرأة مسنة للنقطة للتحقيق معها عن أسباب نقل البقرة من المنين إلى مدينة مأرب والعودة بها إلى المنين، والحصول على تصريح من قيادة التحالف يسمح بعبور البقرة إلى المنين.
وأكدت المصادر أن الجنود أرغموا مالك السيارة التي يعمل بها كسيارة نقل أجرة، على المغادرة دون اصطحاب البقرة التي لا يزال مصيرها مجهولاً.
وكانت قوات الجيش الوطني قد احتجزت حماراً في جبهة نهم شمال شرق محافظة صنعاء، بتهمة العمل لصالح الحوثيين.
ونشرت قناة “سهيل” حينها، تقرير إخباري لها في 28 ديسمبر 2016 ، يتحدث فيه مراسل القناة والى جواره عدد من الجنود وحمار ، بانهم قد اسروا حماراً في جبهة نهم، وأكد أحد الجنود انهم اعتقلوا حمار يعمل لصالح الحوثيين، وأنهم قد فرمتوه وأصبح الحمار يعمل معهم ولمصلحتهم.
وعلى اثر ذلك الخبر اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بأنواعها بحالة من السخرية والدهشة، وأصبحت ميدانا ليس فيه إلإ موضوع السخرية من الحمار الأسير وقوات التحالف، ونـُشِرت النكات والصور الساخرة التعبيرية التي تصف الحمار الأسير.
وفي سياق السخرية طالب محمد علي الحوثي، في تغريدة له على موقع “تويتر”، في 3 يناير الماضي، بتسليم “حمار نهم” مقابل الإفراج عن “السفينة” الإماراتية “روابي”.
