شركة النفط اليمنية - صنعاء

ورد الآن: بشرى سارة جدا لكافة المواطنين طال انتظارها.. بيان عاجل من شركة النفط بصنعاء بانفراجه كبرى وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

الميدان اليمني – خاص

أعلنت شركة النفط اليمنية التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، مساء اليوم السبت 5 مارس/آذار 2022، عن بشرى سارة بشأن سفن المشتقات النفطية المحتجزة، ما يبشر بانفراجه أكبر في أزمة الوقود الخانقة التي أدت لاستمرار اكتظاظ محطات البنزين بالسيارات وتوقف عدد من القطاعات الاقتصادية عن العمل نتيجة شح البنزين.

وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، في بيان حصل “الميدان اليمني” على نسخة منه، عن معلومات بشأن وصول سفينتين نفطية إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.

وقال المتوكل: “وصلتنا معلومات بشأن موافقة التحالف على دخول سفينتين احداهما سفينة البنزين الاسعافية “قيصر” وذلك خلال الساعات القادمة”.

وأضاف: “نأمل ذلك كون معاناة ابناء الشعب اليمني اليوم قد وصلت الى مستويات حرجة لا تحتمل المزيد من التأخير”.

وكانت شركة النفط اليمنية بصنعاء، أعلنت الأربعاء الماضي، إن التحالف منع سفينة ‎البنزين الإسعافية “قيصر” من الدخول إلى ميناء ‎الحديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية.

وقالت في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”: “إمعاناً في تعميق معاناة المواطن اليمني تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يواصل تشديد أزمة الوقود الخانقة حيث قام بمنع سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” من الدخول إلى ميناء الحديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على التصاريح الأممية”.

وأشار إلى أنه “تم اقتياد السفينة قسراً إلى قبالة سواحل جيزان، ليواصل التحالف السعودي الإماراتي تشديد أزمة الوقود الخانقة ومضاعفة معاناة الشعب اليمني”.

يأتي ذلك تزامنا مع تفاقم الأزمة الخانقة في انعدام المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث ارتفع سعر الوقود ليتجاوز سعر الدبة البترول (20 لتر) في السوق السوداء، 30 ألف ريال يمني، بحسب مصادر محلية تحدثت لـ”الميدان اليمني”.

وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ أسابيع، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.

وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء لـ”الميدان اليمني” أنه مع عودة أزمة الوقود التي تحاصر صنعاء عادت الطوابير الطويلة من السيارات والمركبات للاصطفاف أمام محطات التعبئة التي استمرت في العمل.

وأضافت المصادر في حديثها لـ”الميدان اليمني”، أن أسعار الوقود سجلت أرقاما قياسية مع وصول سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) في السوق السوداء إلى أكثر 30 ألف ريال (49.9 دولارا وفق سعر صرف الدولار الأميركي المقدر بنحو 601 ريال في صنعاء)، بينما تعتمد سلطات الحوثيين منذ الشهر الماضي تسعيرة رسمية تبلغ نحو 10 ألف ريال للصفيحة.

وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من أن احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، وهو ما يضاعف الخسائر ويفاقم الأزمات المعيشية لليمنيين.

المصدر: الميدان اليمني