علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح خلال توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية عام 1990

“البيض” يفتح ملف 1990 ويكشف هذه الحقائق التاريخية التي أدت إلى توقيع الوحدة اليمنية.. وهؤلاء من وافقوا عليها

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف نجل الرئيس علي سالم البيض أخر رئيس جنوبي، عن الأحداث التاريخية التي قادت إلى توقيع الوحدة اليمنية، وعن الحقائق التاريخية التي صاحبت تلك الفترة.

وبين هاني علي سالم البيض إن مكاشفته هذه تأتي لتنوير الجيل الشاب، حيث أن هناك جزء كبير مغيب، ومغالطات سياسية ممن أسماهم بالخصوم.

وقال البيض: “سأضع الحقائق التاريخية والحيثيات التي انتظمت وادت الى اتفاقية عام 1990، لتنوير الجيل الشاب الذي وجدت جزء كبير منه مغيب عن الحقيقة والكثير ضحية إعلام فاسد، ومغالطات خصوم سياسيين استمرأوا التعريض بالآخرين والانتهازية”.

وأضاف البيض: “من الواضح أن ملف اتفاقية الوحدة وحقيقة إقرارها والتوقيع عليها يروى وينقل لهذا الجيل بتظليل غير مسبوق وتعرض لأبشع انواع الانتهازية السياسية بتاريخ الجنوب، تضمن كثير من مغالطات وتحريف للوقائع استهدفت وعي الناس العاديين ومحاولة لعسف حقائق واستغلال فشل مشروع الوحدة من طرف على حساب آخر”.

وتابع البيض بالقول: “ليس دفاعًا عن الرئيس البيض فلديه شعب وحياة سياسية واسعة ومواقف وطنية تدافع عنه وقد شهد له اعدائه قبل رفاق دربه بخصال ومزايا قلما تجدها اليوم في رجل السياسة ولو دفع ثمنها، واجزم أني لو استشرته في الأمر سيرفض بشكل قاطع بعد أن اودعها للتاريخ وضمائر كل الوطنيين الصادقين الأحرار”.

وأردف هاني قائلاً: “سأتحدث لاحقًا لتفنيد كثير من المغالطات والأكاذيب التي يسردها البعض عمداً أو دون قصد عن انفراد الرئيس البيض بقرار الوحدة!، والمؤكد أنها تمت بإجماع كافة القيادات السياسية في كل الأطر الحزبية والتنفيذية والتشريعية بمنظومة الحكم في الجنوب، وبالتفاف جماهيري وشعبي جارف عشناه وشاهدناه”.

شارك هذا الخبر