الميدان اليمني – متابعات –
الجميع يعلم أن المسلم حُرم عليه تناول بعض الأطعمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر المحرم من الحيوانات كالخنزير والكلاب والأسود والمحرم من النباتات كالخشخاش وهو شجر الأفيون والبنج ولا يباح منه إلا بقدر الضرورة للعمليات الجراحية والمحرم من الجمادات كالزرنيخ ونحوه والمحرم من المائعات .
ولعل هذه الأمثلة المذكورة يعلم بها الكثيرون ويتجنبون أكلها بشكل دائما وسنتحدث اليوم في مقالتنا عن فاكهة يستلذ بها الناس خاصة في جلساتهم الجماعية حيث تكاد ألا تجد جلسة تخلو من هذه الفاكهة التي تطيل السهر ويحلو بها السمر وهم لا يعلمون أن كل دقيقة تقضيها وأنت تتناول هذه الفاكهة تكتب على نفسك الإثم الكبير الذي ستجده يوم القيامة في ميزان حسابك فكيف لك أن تتركها وقبل أن تتركها لا بدك لك أن تنتبه لها وإن جلست في مجلس ووجدتها عليك الإسراع بالقضاء عليها بأي طريقة كانت سواء أكان بنهي من يستلذون بها عن مواصلة الاستمتاع بهذه الفاكهة أو من خلال ترك هذا المجلس الذي به هذه الفاكهة الخبيثة الكريهية المحرمة والمحذر منها في ديننا الإسلامي الحنيف.
فهل عرفت الآن ما هي الفاكهة نعم الفاكهة تعرفها أنت جيداً ولعلك وقعت يوماً ما في خطأ تناولها وعليك الإسراع بالتوبة ومن ثم تجنبها أمد الحياة.
نعم هذه الفاكهة هي ” الغيبة ” التي لطالما استلذ بها الكبير والصغير حيث يتم ذكر عيوب الناس وسيرتهم فيما يكرهون ويتم الاساءة لفلان وفلان وأنت تعلم أن فلان الذي تذكر عليه هذه السيرة السيئة يكرهها وتواصل التسلبية بسيرته فهلا تذكرت ماذا لو علمت أن بعض الناس في مجلسهم يتحدثون عنك وعن أهلك وعرض فيما أنت تكره ما هي ردة فعلك على هذا الأمر.
انتبه عزيزي القارئ فكما تدين دوماً ستدان وتذكر قول الله عز وجل في كتابة العزيز “ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه” صدق الله العظيم اترك هذه الفاكهة الكريهة وحث الآخرين على تركها وحذرهم من مخاطرها وحرمتها لتنال الأجر والثواب من الله عز وجل .
المصدر: مواقع اخبارية