محافظة الضالع

ناشط حقوقي “جنوبي” يكشف تفاصيل صادمة لمجزرة الضالع المروعة .. ومن الذين نفذوها ؟؟ (تفاصيل)

تفاصيل صادمة لمجزرة الضالع

كشف ناشط حقوقي تفاصيل صادمة لمجزرة الضالع التي دارت تفاصيلها في مسجد مثعد قبل ثلاثة اسابيع.

وفي منشور على صفحته بالفيسبوك رصده ” الميدان اليمني ” كتب الناشط الحقوقي الجنوبي انيس شريك فيها مايلي ما يلي :

الحزام الامني فرع الضالع وجريمة مسجد مثعد
يصادف الاسبوع الثالث لجريمة مسجد مثعد الازارق/الضالع

السابع من يونيو 2019م يوماً سيظل راسخاً في ذاكرة الضالع والمدنيين فيها، إنه اليوم الذي هاجم فيه مسلحون ينتمون للحزام الأمني بالضالع ، مسجداً في قرية الأزارق، فأعدموا وقتلوا( 5 ) مصلين وجرح( 5 )، واختطاف (3) تم التوجه بهم الى مقر الحزام الأمني الضالع.

كان المصلين قد بدأوا للتو لصلاة الجمعة.
لم يكن يدور في مخيلتهم أن مسلحين من أبناء منطقتهم يتربصون بهم واي تربص وبأي يوم انها الجمعة الجامعة.

يروي أحد الناجين وأحد رواد مسجد” مثعد” القصة الكاملة للجريمة :
أتى الينا مسلحون ملثمون فوق طقم عسكري يتبع “الحزام الامني ” ويدعى قائد الطقم/ راشد محمد سعد السباعة
وينتمي إلى قرية الحمراء ومكون من ( 12) شخص، ونحن للتو سنبدأ بصلاة الجمعة، بدأ انتشارهم حول المسجد والقرية في هذا التوقيت.
قاموا بإطلاق النار عشوائيا ونحن في الركعة الأولى.
لقد سمعنا أصوات الرصاص،  فأكملنا الصلاة وبعد أن انتهينا من الصلاة ،ابتدأ صوت ” المسلحون “وهم يصرخون قائلون :

أخرجوا المطلوبين!

حاولنا الخروج اليهم بعد ان سمعناهم يقولون : أخرجوا المطلوبين! .. انا وأحد المصلين بالمسجد للتخاطب معهم.

ومعرفة من هم المطلوبين الذين يبحثون عنهم !
وماهي قضيتهم؟ .

يقول احد المسلحين :نحن اتينا لأخذ مطلوبيين .
يواصل حديثه: نحن لا نعلم من هم المطلوبين وماهي تهمتهم ؟

– فقلنا من هم؟

– قام أحد الجنود المسلحين بإخراج جواله ونادى بأسماء لأشخاص لم يكونوا متواجدين اثناء الصلاة في المسجد.
لقد كانوا يتحدثون معنا بلغة مليئة بالعنجهيه .

حاولنا تهدئيتهم وقلنا لهم بأن الأسماء التي ذكرتموها غير موجوده.
للأسف كان كلامنا غير مسموع بالنسبه لهم .
بدأ المسلحون بتصويب بنادقهم علينا وكان عددهم جنديان يقفون على باب المسجد.
حينها بدأو بإطلاق نيرانهم نحو المواطنين الأبرياء بالقرية بطريقة عشوائية، لقد كنا عزل بداخل المسجد ، فسقط أحد المصلين قتيلا ويدعى/ محسن خالد احمد ويس ، ومع ذلك استمروا بإجرامهم وبإطلاق النار فسقط القتيل الثاني وهو أخ القتيل الأول ويدعى /محمد خالد احمد جريحا بطلقه دخلت من بطنه وخرجت من صدره بجانب يده اليمنى.
كنا نناديهم من أجل أن يتركونا نسعف الجريح ، فمنعونا من ذلك وظل ينزف حتى فارق الحياة ساعتها.

وبالتالي سقط الشيخ / احمد هادي جريحاً، وكانت إصابته خطيره” طلقه دخلت في ظهره وخرجت من صدره بالجهه اليمنى”
وجرح الأستاذ/ احمد محسن ويبلغ(49) عاماً،وكانت إصابته في البطن بشظايا.
ثم الجريح / هاني حسن خالد  ويبلغ من العمر (22) تقريبا وهو ابن أخو الشهيدين وكانت إصابته “شظايا تحت إذنه اليمنى” وجرح ايضا الوالد/ احمد علي وهو من كبار السن “شظايا سكنت إحداهن في ظهره”،
وجرح الأخ/احمد حسن محمد ويبلغ (50) عاماً ،بعدة شظايا، وأصيب الوالد / عبدالله علي خالد ويبلغ 76عاماً  وكانت إصابته في الرقبه.

التصفية الجسدية

لم يكتفوا بقتل مصليين وكباراً بالسن، بل قاموا بإقتياد سته مصليين حتى أوصلوهم إلى جانب الطقم لتبدأ مرحلة التصفية الجسدية.

ومن بين المعتقلين “خطيب الجمعة / محمد مثنى ، وهو نازح من رباط عمار اثناء اجتياح الحوثي لمديرية ماويه وقد كان مطلوب امنياً من قبل الحوثي ..

وبدأ المسلحون بإعدام الخطيب رمياً بالرصاص ، ومن ثم الأخ/ عبده صالح احمد وهو عسكري.

وعندما رأى أحد الذين اقتادوهم منظر الإعدام بحق الخطيب والأخر قام بمحاولة للهروب منهم.

فصوبوا اسلحتهم المتوسطة والخفيفة صوبه فأرادوه قتيلاً ويدعى/طه عبدالله محمد وهو عسكري متقاعد.

وعلى بعد مئتين متر استمر هذا نحو عشرين دقيقه وأخذوا باقي المعتقلين من المصلين إلى فوق الطقم وكانوا ثلاثه افراد وهم:
احمد محمد علي.
علي محمد احمد .
عبد الواحد محمد محسن .
متجهين بهم صوب محافظة الضالع، فيما بعد اتضح الأمر اكثر وتبين أن المصليين المختطفين قد تم تسليمهم للحزام الأمني في منطقة تسمى “حكوله” بالضالع .

ويبقى الملف في ادراج المهملات ، وتبقى هذه المجموعه حرة طليقة تحت حماية الحزام الامني.

بل وما زالت تمارس انواع التهديدات بحق مواطني هذه القرية متربصون لهم في الطرقات، والأسواق.

الصورة تتضح أكثر ان الجريمة التي شهدها مسجد “مثعد” قرية الأزارق هي تصفية ممنهجه ضد (سادة مثعد)

نطالب السلطات المحلية والعسكرية والأمنية بالضالع، وكذلك المديرية، والمجلس الإنتقالي، والتحالف العربي، بالقيام بواجباتهم والتحرك الحازم في متابعة القتله ومنهم ذات صلة بهذه الجريمة الشنيعه.

حيث تعد بادرة خطيرة وتهدد النسيج المجتمعي في الضالع والجنوب بشكل عام .

ونطالب بمعاقبة مرتكبيها لينالوا جزاءهم العادل والرادع بحكم قضائي وفقا للقانون….

ونحمل قوات الحزام الامني فرع الضالع المسؤولية بما فيها حماية سادة قرية مثعد

انيس الشريك
ناشط حقوقي

للمزيد من الأخبار إضغط هنا

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

عاجل: صنعاء تكشف عن انجاز أمني كبير جدا وغير مسبوق

كشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت تحقيق انجاز امني كبير وغير مسبوق، تمثل في …