الميدان اليمني – متابعات –
نشرت مجلة “باست لايف” الأمريكية تقريرا، تحدثت فيه عن مشكلة شائعة تحدث للعديد من الأشخاص خاصة النساء وهي تساقط الشعر. وإذا ما تمت ملاحظة أعراضها فقد يعني ذلك أن هناك شيئًا غير طبيعي تحت جذور الشعر.
يقول الخبراء أنه إذا ما تغيرت صحة شعرك عن الوضع المألوف – خاصة إذا كنت امرأة – فقد يكون فحص الدم هو أسرع طريقة لمعرفة السبب.
كما أن هناك خمسة أسباب شائعة على الأقل لمثل هذا التغيير على صحة شعرك. ويمكن تشخيصها جميعًا عن طريق فحص الدم.
إذن، تابع قراءة هذا التقرير لمعرفة مشكلة الشعر التي قد تشير إلى وجود حالة خطيرة، وما الذي يمكنك فعله لمعالجتها.
إذا كنت إمرأة يتساقط شعرها فقومي بفحص لدمك
يفقد معظم الناس ما يقارب 50 إلى 100 شعرة يوميًا، وفقًا لمايو كلينك. ولكن إذا كان شعرك رقيقًا، فقد يكون ذلك علامة على تساقط الشعر وهي حالة وراثية يشار إليها أحيانًا باسم الصلع الوراثي.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يفقدون أكثر من متوسط كمية الشعر التي يفقدها الشخص العادي. ولا يعاود الشعر النمو بسرعة.
وقد يكون الأطباء قادرين على تحديد ما إذا كان هذا هو السبب الرئيسي لتساقط شعرك. من خلال مقارنة تجربتك بتجربة أحد أفراد عائلتك.
ومع ذلك، إذا لم يكن هناك سبب وراثي واضح، يقول الخبراء أنه يمكن أن يكون لتساقط الشعر أسباب عديدة. ويشخص الأطباء هذه الأسباب من خلال إجراء اختبارات للدم.
أسباب تساقط الشعر لدى النساء
من جهتها، قالت ويندي روبرتس، طبيبة الأمراض الجلدية في كاليفورنيا “إذا كانت بصيلات الشعر متماثلة الحجم، أو إذا كان تساقط الشعر يحدث بصفة مفاجئة، فمن المحتمل أن يكون سببه شيء آخر غير الوراثة مثل حالة طبية.”
كما قالت الطبيبة أن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند النساء تتمثل في الحمل واضطرابات الغدة الدرقية. وفقر الدم وأمراض المناعة الذاتية ومتلازمة تكيس المبايض وبعض الأمراض الجلدية.
إذا فقدت شعرك في شكل بقع، فقد يكون السبب المناعة الذاتية
وفقًا لعيادة كليفلاند، فإن العديد من النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر يعانين من داء الثعلبة. وهو مرض وراثي من أمراض المناعة الذاتية يهاجم فيه الجهاز
المناعي بصيلات الشعر.
وفي موقعها تقول العيادة “عندما يحدث هذا، يبدأ شعر المرأة في التساقط، غالبًا في شكل بقع. كما يختلف مدى صحة الشعر ففي بعض الحالات، يكون فقط في مناطق قليلة وفي حالات أخرى تساقط الشعر يكون في مساحة أكبر.”
وأضافت العيادة” أما في حالات نادرة، تفقد المرأة كل شعر رأسها وهي حالة تعرف بداء الثعلبة.”
وتشرح عيادة كليفلاند أن داء الثعلبة يمكن أن تكون حالة غير قابلة للتنبؤ بها.
إن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من تساقط الشعر، ينمو الشعر مرة أخرى ويتساقط مرة أخرى في عدة دورات. أما في حالات أخرى، ينمو الشعر من جديد ولا يتساقط مرة أخرى.
اختبار دم ضروري
نظرًا لوجود العديد من الأسباب لتساقط الشعر، فإن القيام بإختبار دم أمر ضروري في بعض الحالات للتأكد من أن داء الثعلبة هو السبب وراء تساقط الشعر.
وبصورة مماثلة، تتسبب اضطرابات الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض، والحمل، وحالات أخرى في جعل الشعر رقيقا ويحدث ذلك بالتساوي عبر فروة الرأس.
وبالتالي، يجب أن يكون اختبار الدم قادرًا على إخبارك ما إذا كانت لديك حالة من هذه الحالات.
طرق علاج تساقط الشعر
اعتمادًا على السبب الأساسي وراء فقدان الشعر، قد تكون هناك علاجات متاحة لمساعدتك على إعادة نمو البعض منه.
سيحاول الطبيب أيضًا علاج السبب الأساسي، والذي يمكن أن يساعد في إعادة نمو الشعر بشكل طبيعي.
على سبيل المثال، إذا كان السبب وراء فقدان شعركِ هو المناعة الذاتية. فقد يصف لك الأطباء حقن الكورتيكوستيرويد أو الستيرويدات الموضعية، أو أحد أشكال الأدوية المضادة للالتهابات.
إذا وجد أنك مصابة بفقر الدم، فقد يوصي بدلاً من ذلك بتغييرات في النظام الغذائي ومكملات الحديد، أو يمكن أن يقترح المينوكسيديل.”
لكن، أهم شي هو التحدث مع الطبيب لمناقشة الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر والعلاجات الممكنة لذلك.
المصدر: مواقع اخبارية