الإمارات تغدر بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتقر بهزيمتها في اليمن وتعلن رسمياً هذا الموقف

المجلس الانتقالي الجنوبي

الميدان اليمني – متابعة خاصة

تراجعت دولة الإمارات للمرة الأولى عن مطامعها في اليمن وأدلى مسؤول حكومي بتصريح رسمي حول الأحداث التي شهدتها محافظتي شبوة وسقطرى .

وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات “كثر الحديث وكثرت التعليقات والتأويلات في الصحف والمواقع الإخبارية عن أن الإمارات هي من تقف خلف الصراعات التي يتسبب فيها ما يسمى بالمجلس الانتقالي وان المجلس يتلقى أوامره وتعليماته من السلطات الإماراتية”.

وأضاف في تصريح صحفي لصحيفة غلف نيوز الإماراتية التي تصدر باللغة الانجليزية : “لكي نضع النقاط على الحروف لابد ان نوضح الحقيقة للأشقاء في اليمن باننا في الامارات تدخلنا في اليمن لنصرة الشرعية واعادة سلطة فخامة الرئيس وطرد مليشيات الانقلاب، واكدنا ولازلنا نؤكد باننا مع وحدة الاراضي اليمنية وان دولة الإمارات لم ولن تسمح بتجزئة اليمن تحت اي مبرر”.

وقال الوزير قرقاش :إن ولي العهد محمد بن زايد التي اكد في تصريحات سابقة على ضرورة تحول مايسمى بالمجلس الانتقالي الى حزب سياسي ان اراد ان يخوض الانتخابات لحكم اليمن، وانه في هذه المرحلة لن تسمح دول التحالف والمجتمع الدولي باي صراعات قادمة في اليمن، ومن اراد حكم اليمن فصناديق الانتخابات امامه بعد ان تستعيد الشرعية سلطاتها وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني.

وحول دعم الامارات للتشكيلات العسكرية في المحافظات اليمنية المحررة قال قرقاش: الامارات تدعم النخب والاحزمة الامنية تراجعت دولة الإمارات للمرة الأولى عن مطامعها في اليمن وأدلى مسؤول حكومي بتصريح رسمي حول الأحداث التي شهدتها محافظتي شبوة وسقطرى .

وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات “كثر الحديث وكثرت التعليقات والتأويلات في الصحف والمواقع الاخبارية عن ان الامارات هي من تقف خلف الصراعات التي يتسبب فيها مايسمى بالمجلس الانتقالي وان المجلس يتلقى اوامره وتعليماته من السلطات الاماراتية”.

وأضاف في تصريح صحفي لصحيفة غلف نيوز الاماراتية التي تصدر باللغة الانجليزية : “لكي نضع النقاط على الحروف لابد ان نوضح الحقيقة للأشقاء في اليمن باننا في الامارات تدخلنا في اليمن لنصرة الشرعية واعادة سلطة فخامة الرئيس وطرد مليشيات الانقلاب، واكدنا ولازلنا نؤكد باننا مع وحدة الاراضي اليمنية وان دولة الإمارات لم ولن تسمح بتجزئة اليمن تحت اي مبرر”.

وقال الوزير قرقاش :إن ولي العهد محمد بن زايد الذي اكد في تصريحات سابقة على ضرورة تحول مايسمى بالمجلس الانتقالي الى حزب سياسي ان اراد ان يخوض الانتخابات لحكم اليمن، وانه في هذه المرحلة لن تسمح دول التحالف والمجتمع الدولي باي صراعات قادمة في اليمن، ومن اراد حكم اليمن فصناديق الانتخابات امامه بعد ان تستعيد الشرعية سلطاتها وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني.

واضاف قرقاش:انه من غير المنطقي وغير المعقول والمقبول ان يكون دعمنا لهذه التشكيلات العسكرية لافتعال العراقيل وخلق الاضطرابات في المحافظات المحررة وتقويض سلطات الحكومة الشرعية واضعافها، بحسب تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات عقب دخول العلاقة بين اليمن ودولة الإمارات مرحلة جديدة من التعقيد والتصعيد، وسط اتساع دائرة الرفض بشكل أوسع من ذي قبل، وانضمام أصوات جديدة مناوئة لسياسات الأخيرة، التي تتعارض تماما مع مصالح اليمنيين، وتتجاوز أهداف التحالف العسكري بقيادة السعودية نحو تقسيم البلد خدمة لأجندتها.

وانضم مسؤولون يمنيون رفيعو المستوى إلى الحراك الرافض للدور الإماراتي في اليمن، بعد تفجر الأوضاع عسكريا بين القوات الحكومية ومليشيات مدعومة من أبوظبي في محافظتي أرخبيل سقطرى وشبوة.

فيما أطلق نشطاء يمنيون حملة” #طرد_الامارات_مطلب_شعبي” على شبكات التواصل تفاعل معها عشرات الآلاف من اليمنيين وحتى السعوديين ليصل الوسم إلى الأول في منطقة الخليج العربي في ترند موقع “تويتر” يوم الخميس.

وفي أول تحرك خليجي موحد، أطلق ناشطون ومثقفون خليجيون، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للعبث الإماراتي في اليمن، الساعي لتمزيق اليمنيين .