الميدان اليمني

يستخدمها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. شاب سعودي يتحدث 6 لغات.. ما قصته؟

الميدان اليمني – متابعات

وظّف شاب سعودي شغفه بتعلم اللغات في المساهمة في تقديم الأعمال التطوعية في مكة المكرمة، وبما يخدم تخصصه في الصحة العامة، بهدف خدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام.

محمد بخش، عضو في أكثر من فريق تطوعي، تحدث إلى “العربية.نت” بقوله: “أدرس في الجامعة السعودية الإلكترونية قسم الصحة العامة، وأتحدث 6 لغات، والتي اكتسبتها من عملي وتواصلي المباشر مع حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين خلال السنوات الماضية، حيث أتحدث اللغة الإنجليزية واللغة الأوردية، وكذلك أجيد تحدث اللغة الإندونيسية واللغة البنغلاديشية، والآن بصدد إتمام تعلم اللغة الفرنسية”.

وأضاف: “تعلمي لهذه اللغات ساعدني كثيراً في عملي سواء الرسمي أو التطوعي، والتواصل مع ضيوف الرحمن بشكل أفضل، وكذلك التخاطب مع المقيمين الذين لا يجيدون تحدث اللغة العربية، فهذه اللغات سهلت لي الطريق في العمل الصحي التطوعي”.

الأعمال التطوعية
وقال بخش: “من الخدمات الصحية التطوعية التي أقوم بها قياس السكر وقياس الضغط وقياس الوزن والطول، بالإضافة إلى التعرف على فصائل الدم، وتوعية أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية، والتدريب على الإسعافات الأولية وخاصة الانعاش القلبي الرئوي لأهميته في الحفاظ على الأرواح، والمشاركة في التطعيم الموسمي، والعديد من الخدمات الصحية وخدمات البحث والانقاذ”.

وأوضح أن شغفه بالعمل التطوعي جعله يلتحق بعدة فرق تطوعية، منها فريق الهلال الأحمر السعودي التطوعي، وجمعية السلام للبحث والإنقاذ، وفريق “أنا صحي” التطوعي بمكة المكرمة، وقال: “الأعمال التطوعية تعود على المجتمع بالنفع، حيث تساعد على تعزيز ثقة الفرد بنفسه من خلال التجارب الجديدة التي يقوم بها، فيكتسب الكثير من الخبرات والمهارات الجديدة، وشعاري دائماً (تطوع ما دمت قادراً)، فالعمل التطوعي يعد أحد أوجه تعزيز دور الشباب وتواصله مع المجتمع بشكل فعال ومتفان”.

المصدر: مواقع اخبارية

شارك هذا الخبر