موجة صقيع

جسمك سيتحول إلى لوح ثلج.. فلكي دولي محذرا جميع اليمنيين: سعد الذابح يجتاح اليمن وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة ابتداء من يوم الغد ولمدة أسبوعين كاملة بجميع أنحاء اليمن دون استثناء

الميدان اليمني – خاص

كشف الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية، الفلكي اليمني أحمد الجوبي، اليوم الخميس 6 يناير/كانون الثاني 2022، أن اليمن على موعد مع تغيرات في الأجواء تزامنا مع اقتراب نجم سعد الذابح الذي يتميز بأجواء ذات تقلبات مفاجئة.

وقال الفلكي اليمني أحمد الجوبي في بلاغ صحفي وصل “الميدان اليمني” نسخة منه: “بدأ العد التنازلي لقدوم سعد الذابح المتميز بالبرد الأنثاوي فالباقي 3 أيام وهناك بداية لمرتفع جوي ودرجات الحرارة مستقرة خلال الأيام القادمة”.

وأشار الفلكي الجوبي إلى أن الأجواء ليوم غد الجمعة 7 يناير 2022 ستكون معتدلة إلى غائمة جزئياً والرطوبة مرتفعة جدا 93%، حيث ستكون درجات الحرارة يوم غد الجمعة في ذمار 5 والبيضاء 6 وعمران وصنعاء 7 وصعده 8 واب 9 درجة”.

وأوضح الجوبي بأن مساء اليوم هو ثاني أيام “عشاء سهيل” أو “برد العواد” ويتميز بالبرد الأنثاوي أيضاً، وهناك مثل يقول “برد العواد حل في الفؤاد”، ويستمر 3 أيام ليدخل بعده مباشرة “سعد الذابح”.

ويتميز سعد الذابح بأجواء متقلبة بشكل مفاجئ حيث تكون الأجواء فيه شديدة البرودة بعد اعتدالها في الأيام التي تسبقه والتي تجعل الانسان يعتقد أنها نهاية الشتاء ولن تكون هناك أيام شديدة البرودة.

مربعانية الشتاء 2022

وسعد الذابح هو أحد مربعانية الشتاء وهي فترة يشتد فيها البرد وتستمر أربعين يومًا، ومن هنا أتى الاسم، وتحديدًا هي الفترة الممتدة من 22 ديسمبر إلى 31 يناير، وتسمى في بعض المناطق الأربعينية، تمتاز هذه الفترة بالبرد القارس وقد تسقط الثلوج فيها وتقل الحركة في أيام المربعانية وخاصة في الليل.

وتبدأ السعودات بسعد الذابح ثم سعد ابلع، يعقبه سعد السعود وسعد الخبايا، ومدتها 40 أو 50 يوما هي عدد أيام خماسينية الشتاء ويتكون كل جزء منها من 12.5 يوم.

متى يبدأ سعد الذابح

يبدأ سعد الذابح في اليمن من 10 يناير إلى ظهر يوم 22 يناير، وهي فترة تتسم بالبرد الشديد.

قصة سعد الذابح وسبب التسمية

وسمي بسعد الذابح نسبة إلى قصة قديمة لأحد رجال البادية وابنه “سعد” الذي كان يتحضر للسفر وكان الجو معتدلاً ونصحه والده بأن يصطحب معه ملابس شتوية فرفض الابن ظناً أن أيام الشتاء قد انقضت.

وقصة سعد الذابح التي بدأت بها رواية السعودات والتي ترتبط بشاب يدعى “سعد”، قرر السفر في يوم دافئ، ولم يستمع لنصائح والده بضرورة أن يحمل معه ما يضمن له الدفء من فراء وحطب.

وبحسب الروايات المتوارثة عن الأجداد، فإن سعداً تفاجأ بنصف الطريق بتغير الجو الذي أصبح شديد البرد، مصحوبا بالأمطار والثلوج الغزيرة، ولم يكن أمام سعد حل إلا أن يذبح ناقته ليتدفأ بوبرها ومن هنا جاءت تسمية أيام “سعد الذابح” وتتميز بشدة بردها.

فيما بدأت قصة سعد بلع “سعد ابلع” عندما شعر سعد بعد أيام بالجوع ولم يكن أمامه إلا أن يأكل من لحم الناقة، وبذلك أطلق على هذه الأيام “سعد ابلع”، وتمتد هذه الفترة من 13 شباط إلى 25 من الشهر نفسه. والتي تتميز بأنها مهما أمطرت في هذه الفترة فإن الأرض تبتلع المطر بسرعة.

وما أن انتهت العاصفة وظهرت الشمس حتى خرج سعد فرحا من مخبئه، وفرحا بكتابة الحياة له من جديد ومن هنا أطلق على هذه الأيام “سعد السعود”، وتمتد هذه الفترة من ظهر يوم 24 شباط إلى ظهر8 آذار، حيث تزداد درجة الدفء وتدب الحياة في النباتات، وخلال هذه الفترة تأتي “المستقرضات” وتسمى احيانا “قران السبيعي”، ومدتها سبعة أيام، ثلاثة من أواخر شباط وأربعة من أوائل آذار، وتمتاز أحيانا بالمطر الشديد وهبوب الرياح القوية والبرد القارص.

وحرصا من سعد على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة وإخراج زاده من اللحم والذي خبأه بالثلوج وهكذا أطلق على هذه الأيام “سعد الخبايا”، وهي فترة تمتد من ظهر يوم 8 آذار حتى ظهر يوم 20 منه، حيث تنهض الزواحف وذوات الدم البارد التي كانت في فترة السبات الشتوي.

المصدر: الميدان اليمني

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خطير جدا.. القربي يكشف سبب سحب أمريكا لقطع حربية من البحر الأحمر ويحذر من القادم

القربي يكشف سبب سحب أمريكا لقطع حربية من البحر الأحمر ويحذر من القادم الميدان اليمني …