في أرض الحرمين مقالات لكتّاب صهاينة
نشرت صفحة تتبع لوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خبراً كشفت فيه عن تطور تطبيع السعودية مع كيان الإحتلال .
وجاء التطبيع هذه المرة من خلال نشر مجلة علمية سعودية مقالاً لباحثين إسرائيليين.
وتحت عنوان « خبر مدوي: مقال لباحثين إسرائيليين في مجلة علمية سعودية »، قالت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» على منصة «فيسبوك»، :
إن الدورية العلمية السعودية « التي تصدرها جامعة الملك عبد العزيز في جدة، نشرت مقالاً لـ« عالمين إسرائيليين في الرياضيات» ليثبت ذلك انطلاق التطبيع في أرض الحرمين مقالات لكتّاب صهاينة .
وذكرت أن العالمين هما: «البروفسور أليكس لوبوتسكي من الجامعة العبرية، والبروفسور جادي قوزمة من معهد وايزمان للعلوم».
وأشارت إلى أن لوبوتسكي قال لموقع «واينت» الإخباري:
إن «إذابة الجمود في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قبل 40 عاماً بدأ بلعبة تنس الطاولة، آمل أن نشر المقال يبشر بتغيير العلاقات بيننا وبين السعودية».
وأضاف لوبوتسكي -بحسب المصدر- أنه يأمل أنه «في العام 2022 سيكون بالإمكان عقد مؤتمرنا السنوي مع الجمعية السعودية للعلوم الرياضية في أورشليم (القدس المحتلة)».
تطبيع السعودية مع كيان الإحتلال
الجدير ذكره أن العلاقات العربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد تطورت في الفترة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص مع السعودية.
حيث تُوّجت بزيارات متبادلة واتفاقيات وصفقات عسكرية، كان أبرزها شراء الرياض منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية العسكرية من «تل أبيب»، وفق ما كشفه «الخليج أونلاين» في سبتمبر الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة، عن إتمام السعودية صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من «إسرائيل»
وتبلغ قيمتها 250 مليون دولار أمريكي،
ونقلت للرياض وبدأ العمل بها بشكل رسمي بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.
وشهد عام 2018 سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعية بين «إسرائيل» والسعودية في مجالات عدة.
حيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودي المقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
تابعنا أيضا في الميدان الدوليالميدان الدولي
بالإضافة لصفحتنا في الفيسبوك