الميدان اليمني – متابعات خاصة
أكدت اللجنة الأولمبية اليمنية أن المنشآت الرياضية في اليمن منشآت مدنية رياضية حاضنة لأنشطة الشباب الرياضية وليس لها أي علاقة بالجانب العسكري، ولا تحتوي على أي نوع من الأسلحة.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة، أن ذلك ثبت منذ بداية الحرب في مارس 2015م حتى اليوم.
وناشد البيان، اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للجان الأولمبية الوطنية والمجلس الأولمبي الآسيوي والمنظمات الرياضية الدولية ومجلس الأمن التدخل لإيقاف استهداف المنشآت الرياضية في اليمن.
وأكدت اللجنة الأولمبية اليمنية أن الرياضة اليمنية خسرت الكثير من المنشآت الرياضية، بل وأهم المنشآت من استادات وصالات مغلقة، وحرم منها الرياضيون في ممارسة أنشطتهم.. مبينة أن تلك المنشآت احتاجت سنوات طويلة وأموالا كبيرة لإنشائها، وليس من السهل تعويضها.
وجددت اللجنة والاتحادات الرياضية مناشدة كل من يهمه الأمر سرعة التدخل لإيقاف استهداف ما تبقى من منشآت رياضية حتى لا يجد شباب ورياضيو اليمن أنفسهم بلا ملاعب يمارسون نشاطهم الرياضي فيها، فيتحولون إلى أنشطة أخرى.
وأضاف: “نرجو أن يجد نداؤنا هذا اهتمام كل المؤسسات الرياضية، وكل من يعنيه الشأن الرياضي”.
جاء ذلك عقب تهديد التحالف العربي بقيادة السعودية بقصف ملعب الثورة الرياضي شمال العاصمة تحت مبرر وجود أسلحة وطائرات مسيرة يتم تخزينها من قبل الحوثيين بداخل الملعب.