شاهد.. الحوثيون يكشفون عن هوية قاتل الرئيس السابق علي صالح ومفجر جامعين في صنعاء

كشفت جماعة الحوثي، لأول مرة، عن هوية الضالعين في قتل الرئيس السابق علي صالح عفاش، وتفجير مساجد في العاصمة صنعاء، ومصيرهم اليوم حسب ما أعلن قيادي بارز في الجماعة.

وقال عضو المكتب السياسي للجماعة، وعضو وفدها المفاوض، عبدالملك العجري: “تفجير المساجد هي من جملة الاخلاق التي تعلموها او علموها لتلاميذهم داعش والقاعدة، من تفجير المصلين في جامعي بدر والحشحوش”.

مضيفا في سرد تفاصيل هذا الاتهام الرسمي: “الى التخطيط لتنفيذ الاغتيالات في المساجد،محاولة اغتيال صالح في جامع الرئاسة،وشهيد المنبر المرتضى المحطوري،وهو ما فعله اخوانكم في سوريا مع العلامة البوطي”.

وتابع القيادي الحوثي عبدالملك العجري: “التخريب الذي الحقه مرتزقة العدوان بالمساجد الأثرية وتفخيخ اربطة الاولياء والصالحين في الحديدة وتعز ولحج وغيرها في محاولة لمحو كل ما يربط اليمن بتاريخه الاسلامي الاصيل”.

معتبرا أن إقدام القوات المشتركة الموالية للامارات على تفجير اضرحة ومساجد في مديرية حيس بالحديدة مؤخرا، يجسد “الاسلام في عقيدتهم الفاسدة ظهر مع ظهور النفط في الجزيرة ودخل اليمن مع دخول المال السعودي”.

يعزز هذا، اتهاما سابقا وجهه القيادي الحوثي عبدالملك العجري لطارق عفاش بقتل عمه الرئيس السابق علي صالح عفاش، عقب يومين فقط من دعوته إلى الانتفاضة ضد الحوثيين، في الثاني من ديسمبر 2017م.

وقال العجري في تغريدة سابقة على حسابه بموقع “تويتر” بالتزامن مع ذكرى مصرع عفاش: “رغم الحذر الذي اشتهر به صالح الا أن أكبر نكبة نكب بها عندما وثق بطارق لحمايته حينها دخل خصومه الى عمق دار الرئاسة يفجروه”.

مضيفا: “وفي ديسمبر أشار عليه (طارق على عمه) ان أعلن الانتفاضة فنحن جاهزون وحدث ما حدث”. وأردف: “الأطرف انه بعد هذا الارث الضخم عمل حراس الجمهورية!. تخيلوا الوقعة السوداء للجمهورية وهي في عهدته”.

ولا يخفي طارق عفاش ميوله السلفية بذات الطريقة التي سلكها تنظيما القاعدة وداعش، اللذين جندت الامارات المئات من عناصرهما وقياداتهما في التشكيلات العسكرية المحلية التي شكلتها لتغدو اذرع بسط نفوذها في جنوب البلاد والساحل الغربي.

يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع مواجهات بين عمه الرئيس السابق علي عفاش والحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م، تاركا عمه يواجه مصرعه -وقيل مشاركا في مخطط تصفيته-، ومولت تجميعه ضباط وجنود الحرس الجمهوري التابع لابن عمه احمد علي سابقا في الساحل الغربي، ليغدو وكيلا لاجندة اطماعها في اليمن.