نصح قيادي رفيع في جماعة الحوثي السعودية باستخدام سلاح خطير لإنهاء هجمات جماعة الحوثي البالستية على المدن والمنشآت الحيوية في المملكة في خطوة فاجئ بها الجميع .
وعلق عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي في تغريدة له على منصته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ردا على ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال عن مطالبة السعودية لحلفائها الخليجيين وفي الاتحاد الأوربي وامريكا بسرعة إمدادها بالصواريخ الاعتراضية بأن إعلان السعودية لإنهاء حربها في اليمن هو الحل الأفضل بدلا عن الصواريخ الاعتراضية .
وقال القيادي الحوثي في تغريدته ” اقرب حل مجدي وأفضل من الصواريخ الاعتراضية يتمثل في إعلان وقف العدوان وفك الحصار وخروج المحتل ” .
وأكد القيادي الحوثي في ختام تغريدته بأن أي شراء للأسلحة وزيادتها لن يحميها في إشارة منه للضربات الصاروخية البالستية والطيران المسير الذي يستهدف مدن ومنشأت المملكة الحيوية حين قال ” أم زيادة ترسانة السلاح فهو لم يحميها ولا زالت المخازن مليئة ب ” في إشارة منه لقدرات الحوثيين البالستية والمسيرة .
وكانت مصادر غربية قد أفادت بان السعودية استنفدت في الفترة الاخيرة معظم ترسانتها من صواريخ الباتريوت الاعتراضية نتيجة لهجمات الحوثيين المتكررة خلال الفترة الاخيرة على المملكة العربية السعودية.
وقالت وول استريت جورنال الامريكية ان السعودية طلبت من حلفائها في الخليج واوروبا والولايات المتحدة مزيدا من صواريخ الباترويوت التي نفدت جراء الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الحوثية التي باتت تضرب المملكة بشكل اسبوعي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين “إن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ضد الهجمات الأسبوعية بطائرات بدون طيار والصواريخ التي يطلقها الحوثيون على مملكتها تنفد وهي تناشد الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج والاتحاد الاوربي على وجه السرعة لإعادة الإمداد.
وأضافوا “إن ترسانة السعودية من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير فيما يبدو ان المسؤولين الأمريكيين على وشك الموافقة رسميًا على الطلب السعودي بتزويدهم بالمزيد من الصواريخ.”
وقالت الصحيفة “على الرغم من المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان وقضايا اخرى في السعودية يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن عليهم التزامًا بمساعدة المملكة الغنية بالنفط في الدفاع عن نفسها، خاصة وأن الولايات المتحدة تكافح بسبب ارتفاع أسعار النفط ولا تريد تكرار هجوم بقيق.”
وتابعت “الموقف يثير قلق المسؤولين في الرياض من أنه بدون وجود مخزون كافٍ من صواريخ باتريوت الاعتراضية، يمكن أن تؤدي هجمات القوات المسلحة اليمنية إلى خسائر كبيرة أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية النفطية الحيوية من بينها هجمات يناير الماضي على مبان تابعة للديوان الملكي.
وتأتي هذه الاستغاثة مع تصاعد الهجمات التي ينفذها الحوثيون بشكل مستمر في العمق السعودي.
وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين في وقت سابق اليوم تنفيذ قواته اكبر عملية هجومية على العمق السعودية والتي اسميت (عملية السابع من ديسمبر) وذلك على اهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير.
وأكد ان العملية شاركت فيها 5 طائرات مسيرة نوع صماد1 و صماد2 والتي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها و جيزان وعسير
فيما استهدفت 8 طائرات مسيرة أخرى من نوع قاصف2K وعدد كبير من الصواريخ الباليستية استهدفت مواقع حساسة وهامة في أبها وجيزان ونجران
واضاف سريع ان 6 طائرات مسيرة نوع صماد2 و صماد3 استهدفت قاعدة الملك فهد الجوية بـالطائف وشركة أرامكو بـجدة
بينما استهدفت 6 طائرات مسيرة نوع صماد3 وعدد من صواريخ ذوالفقار وزارة الدفاع ومطار الملك خالد وأهدافاً عسكرية أخرى في الرياض