مفاجأة مدوية وصادمة.. دولة خليجية تعلن تدخلها لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار ولكن مقابل هذا هو الثمن

الميدان اليمني – خاص

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، بأن دولة خليجية ستتدخل لإنقاذ الريال اليمني من الانهيار.

وأكد الصحافي الجنوبي صلاح السقلدي في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” رصده “الميدان اليمني” أن السعودية ستودع وديعة مالية بالبنك المركزي اليمني خلال الأيام القادمة.

وقال السقلدي: “خذوها مني… السعودية ستُـودِع وديعة مالية بالبنك المركزي اليمني قريبا. فالرسالة التي بعث بها هادي ونائبه للملك سلمان وولي عهده بواسطة السفير السعودي لم تكن فكرة من بُـنات أفكار هادي والأحمر كما يظن البعض، بل هي شرط سعودي محض، تم الترتيب له سعوديا بعناية حين قررت المملكة ان ترمي منحة مالية إسعافيه”.

وتابع قائلاً: “السعودية يروق لها ان تذل كل من تساعده قبل اية استعطائه تتلقاها، وبعدها تسلب منه قراره وكرامته، وتحرص أن توثق كل هذا امام العالم. وهذا دأبها ليس فقط مع اليمن بل مع كل دولة تطلب منها دعما، طبعا باستثناء أمريكا وحلفائها الغربيين الكبار”.

وأكد أن الانهيار المتسارع الذي يعصف بكل المجالات باليمن وبالذات المعيشي والاقتصادي حمل السعودية على التفكير بتقديم شيئا يوقف هذا الانهيار، ليس حرصا منها على الضحايا بل انقاذا لوضعها، فخروج الأوضاع عن السيطرة سيعني لها تسريعا لإعلان شهادة وفاة تدخلها باليمن.

وشهدت العملة اليمنية هبوطا حادا لتصل إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف غير الرسمية بمدينة عدن الساحلية وجنوب البلاد، مسجلة أكثر من 1700 للدولار الواحد.

وأدت الأزمة الاقتصادية العميقة في اليمن، ونقص العملة الأجنبية والعوائق التي تواجه واردات الغذاء إلى ارتفاع حاد في أسعار كل السلع الغذائية الأساسية وغير الأساسية في عدن ومدن الجنوب، لتصبح صعبة المنال لكثير من اليمنيين.

وحذرت منظمات إغاثة دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات محلية وغرفة التجارة والصناعة في عدن من أن الاقتصاد اليمني يقف على شفا الانهيار مما سيدفع البلد لحافة المجاعة.

واستخدم البنك المركزي اليمني الذي مقره عدن معظم الوديعة السعودية التي بلغت ملياري دولار، والتي قدمتها المملكة في 2018 بعد أزمة سابقة في سعر الصرف للمساعدة في تمويل واردات السلع الأساسية.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار