الميدان اليمني – متابعات – :
اعتذرت الكاتبة أليس سيبولد، أمس الثلاثاء، للرجل الذي أدين عام 1982 بتهمة اغتصابها، وقضى 16 عاما في السجن، وذلك بعد أن وجدت السلطات عيوبا خطيرة في حكم الاعتقال الأصلي والمحاكمة.
وبرأ القضاء الأميركي، الأسبوع الماضي، أنتوني برودووتر، الرجل البالغ من العمر 68 عاما من تهمة الاغتصاب والتهم الأخرى. وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
أصر أنه برئ على مدى عقود
وعلى مدى عقود طويلة في السجن، وحتى بعد إطلاق سراحه، أصر أنتوني برودووتر على أنه بريء من تلك الجريمة تماما. إلا أنه أدين عام 1982 وأمضى أكثر من 16 عاماً في السجن، وحُرم من الإفراج المشروط 5 مرات على الأقل لأنه لم يعترف بجريمة لم يرتكبها، بحسب محاميه، كذلك اجتاز اختبارين لكشف الكذب.
كيف تورط في الجريمة
وبدأت الواقعة عقب ما يقرب 5 أشهر من اغتصابها، حينها رأت سيبولد برودووتر في أحد شوارع سيراكيوز، فذكرها وجهه بالمغتصب، فأبلغت الشرطة بالحادثة، وذلك وفقاً لتأكيد محامي برودووتر. إلا أنها فشلت لاحقاً بالتعرف عليه عند الشرطة.
وكشف محاموه أن موكلهم برودووتر أدين بناء على دليلين، الأول كان رواية سيبولد، وشعرة منه تبين لاحقاً أنها لا تصلح. وفي عام 2015، شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن تحليل الشعر المجهري احتوى على أخطاء في 90% على الأقل من الحالات التي راجعتها الوكالة.