قوات تابعة لطارق صالح في الساحل الغربي

عاجل: الحكومة اليمنية تعلن رسميا تصنيف قوات طارق صالح مليشيات متمردة وتحدد موقفها الرسمي والنهائي منها

الميدان اليمني – متابعات خاصة

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تصنيف قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها العميد طارق صالح وألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، والممولة من دولة الإمارات في الساحل الغربي، بأنها مليشيات متمردة على الشرعية خارجة عن إطار الدولة.

وشن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، هجوما هو الأول من نوعه، على العميد طارق صالح، مؤكدا أن قواته ليست منضوية تحت مظلة وزارة الدفاع اليمنية.

وقال بن مبارك في تصريحات لقناة الجزيرة رصدها “الميدان اليمني”، إن “قوات الساحل الغربي (قوات طارق صالح) لا تنضوي تحت مظلة وزارة الدفاع اليمنية”، مؤكداً أن السلطات اليمنية لم يكن لديها أي معلومات بشأن الانسحاب من الحديدة.

وأوضح أن هناك نقاشات تدور حاليا حول جدوى وجود بعثة للأمم المتحدة في الحديدة.

وأشار بن مبارك إلى أن الحكومة اليمنية تحدثت مع سفراء أوروبيين لمنع دخول سياح إلى جزيرة سقطرى دون علم الحكومة.

وأنفقت الإمارات  أموالا طائلة على تسليح وتدريب قوات “موازية” لقوات الحكومة الشرعية، بلغت أكثر 200 ألف مقاتل، موزعين على العديد من التشكيلات القتالية التي تتخذ قراراتها باستقلالية شبه كاملة، عن قرار مؤسسات الحكومة الشرعية العسكرية والأمنية التي تتخذ من مدينة عدن، جنوب اليمن، عاصمة “مؤقتة” لها.

وتنتشر القوات الحليفة للإمارات في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع (جنوب)، والحديدة (غرب)، وغيرها من محافظات جنوب اليمن، ضمن إطار “قوات الدعم والإسناد” التي تضم قوات “الحزام الأمني”، التشكيل الأكبر والأكثر فاعلية من التشكيلات الأخرى الممولة والمدعومة من الإمارات.

ومن بين التشكيلات المنضوية تحت “قوات الدعم والإسناد”، قوات “النخبة” مثل النخبة الحضرمية في محافظة حضرموت (جنوب شرق)، والنخبة الشبوانية في محافظة شبوة (جنوب شرق)، والقوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة، والمقاومة التهامية، وألوية حراس الجمهورية، التي يقودها طارق صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقوات أخرى مثل “كتائب أبو العباس” في محافظة تعز (جنوب غرب)، وغيرها من القوات والتشكيلات التي تمارس دور الدولة بعيدا عن المؤسسات التي تمثلها الحكومة الشرعية.

وتلعب التشكيلات المسلحة التي تتحكم فيها الإمارات في اليمن، أدوارًا مختلفة في الصراع الدائر، يوجه أغلبها نحو تمكين النفوذ الإماراتي من المناطق الاستراتيجية، التي تسيطر عليها، وقمع خصوم مناوئي هذا النفوذ؛ بناء على أجندات مشتركة، لكنها غير متكافئة. وبطبيعة الحال، فإن قادة هذه التشكيلات، وأفرادها، ومراجعها السياسية، التي تعتمد عليها، مضطرون إلى ذلك؛ نتيجة لتعقيدات الأزمة التي تمر بها البلاد، وارتهان مختلف الأطراف الداخلية لقوى الخارج، التي تقدم مصالحها على المصلحة اليمنية.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

لا تغادروا منازلكم.. الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي على عدد من المحافظات

دعا مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية بمحافظة حضرموت، الجميع الى اخذ الحيطة والحذر، …