الميدان اليمني

تعديل وزاري يطيح بالحكومة الشرعية والرئيس هادي يعود إلى عدن والتحالف يرفع الجاهزية (تفاصيل أحداث متسارعة)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، عن اعتزام الرئيس عبد ربه منصور هادي إجراء تغييرات في الحكومة الشرعية، بعد عودته من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال البركاني في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، الأحد، إن المجلس أعاد النظر في أمور عدة، لاختيار وزراء بما يفضي لتشكيل حكومة عالية الهمة، بناء على الكفاءات والقدرات العالية.

وحول أداء الحكومة اليمنية، قال البركاني: “نحن نعمل في ظل ظروف صعبة ونعترف بالتقصير، ويجري حالياً إعادة النظر في كثير من الأمور”.

وأوضح البركاني أن مجلس النواب سيكون سنداً للحكومة حتى استعادة الدولة، لافتاً إلى أنه سيعقد جلساته المقبلة في العاصمة المؤقتة، عدن، فضلاً عن تأسيس مقر للبرلمان في منطقة آمنة.

وأضاف، “نسعى لتأسيس مقر للبرلمان في منطقة آمنة لأن الجانب الأمني يعطل عملنا، وخلال الاجتماعات التي عقدها البرلمان في سيئون أطلقت جماعة الحوثي على مقر الاجتماع وسكن الأعضاء إحدى عشر طائرة مُسيرة لاستهدافنا، وبالتالي نبحث عن مكان آمن تجتمع فيه كل القوى الوطنية من الأمن والجيش والمقاومة الوطنية لتحمل مسؤولياتها في إنجاز استعادة الوطن، وإسقاط الانقلاب، وتصويب بعض الأخطاء القديمة”.

ودعا البركاني كل دول التحالف لرفع الجاهزية لتوفير الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتقديم الدعم العسكري للجيش الوطني لتحرير الأرض المتبقية.

ورداً على سؤال عن الوضع الأمني والاقتصادي في مدينة عدن، أجاب البركاني: “أتمنى أن نسمع خلال الأيام المقبلة عملا إيجابيا على الأرض لبسط نفوذ الدولة على الأرض من خلال دعم الأشقاء”.

وحول التوتر الأخير في المنطقة، قال البركاني: “أي توتر في المنطقة يؤثر على مستقبل اليمن، ونخشى أن نصل إلى مرحلة نسيان قضية اليمن، في ظل اهتمام المجتمع الدولي بما هو آت، ويجب ألا ننسى أن الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة عبر مبعوثها لليمن لم يصل لأي إنجاز يذكر”.

وحمّل البركاني من المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث مسؤولية حالة الجمود والانهيار في مسار المباحثات والمفاوضات، ودعا الأطراف الدولية المعنية باليمن إلى حسم جدية التزام الحوثي بـ«اتفاق الحديدة».

شارك هذا الخبر