بالفيديو: مفكر إسلامي يوضح حقيقة الإصابة بالحسد.. ويكشف عن دعاء للوقاية منه

الميدان اليمني – متابعات – :

قال المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور علي الكيالي، إن الحسد ربما يكون شماعة يعلق عليها الكثيرين ظروفهم الخاصة ، ضارباً المثل بسيدة كانت في حلب متواضعة الجمال كانت دائماً تتحدث أنها مصابة بالعين.

وأضاف “الكيالي” في لقاء مع برنامج “إم –بي-سي في أسبوع”، إن كثيراً من الأشخاص يربطون حادثة معينة بالحسد، مضيفاً ومن أجل وقاية الحسد فإن الله أعطنا دعاء بسيط ورد في القرآن الكريم وهو :”وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقه الله سيئات ما مكروا”.

وأكد أن هناك علاقة بين الصدفة وبين الإصابة بالحسد، موضحاً أن الكفيف لا يحسد لكونه لا يرى النعمة، فالحاسد يتحول لإنسان شرير بكل معنى الكلمة حيث يسئ السمعة إما بالتشهير العلني مثل ما يحدث على قنوات “يوتيوب” أو التشهير بشكل سري.

وأوضح أن ما ورد في سورة “الفلق” هو أن الحسد لا يأتي من العين وإنما نابع من الشر الموجود داخل الإنسان الحاسد ، مؤكداً أنه لا توجد قوة خارقة في العين لكي تحسد.
ولفت إلى أن أطباء العيون يعلمون جيداً أن العين تتلقى شعاع الضوء ولا تصد شعاع كما هو متداول لدى البعض.
وأكد أن لو العين تصدر شعاع لكان الأولى أن يرى الإنسان في الظلام ، لكن العين هي متلقي للضوء وليست صادرة له.

وتابع أن الصحابة معظمهم من كبار الأغنياء، وكانوا يرتدون أفضل الثياب من دون أن يخشوا العين ، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الحاضرين مظهراً.

واستشهد بالآية الكريمة :” لذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلا خوفا عليهم ولا هم يحزنون “، من هنا فلابد التحدث بالنعمة وعدم كتمانها، مصدقاً لقوله تعالي: وأما بنعمة ربك فحدث”.
وأضاف أن المقصود بـ”حدث” في أحد التفاسير هو حدث أي طور وابنى حضارة.

 

http://