آليات عسكرية تابعة للتحالف العربي في اليمن

ورد الآن: دقت ساعة الصفر.. الإعلان عن بدء الزحف نحو العاصمة اليمنية والسيطرة على القصر الجمهوري والمطار والبنك المركزي والمليشيات تصدر بياناً بسرعة تنفيذ هذه الإجراءات العاجلة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

هدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بسحب وزرائه من حكومة الشراكة في اليمن، المشكلة بموجب اتفاق الرياض أواخر العام الفائت.

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان رسمي عقب اجتماع استثنائي لهيئة رئاسة المجلس، إنه “لن يصبر أكثر” في ظل رفض تنفيذ اتفاق الرياض من قبل الطرف الآخر، ويقصد “شركاءه” في الحكومة اليمنية، الذين قال إنهم يعرقلون تنفيذ الاتفاق، مؤكداً أنه “لن يقبل بمحاولة تركيعه وتركيع الجنوبيين”.

وطالب المجلس باتخاذ “إجراءات وتدابير عاجلة ومزمنة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وفي مقدمة ذلك تعيين محافظين ومدراء أمن لمحافظات الجنوب، تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، التوافق على إدارة جديدة للبنك المركزي وإيداع إيرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في البنك المركزي بالعاصمة عدن، إعادة تشكيل وتفعيل الهيئات الاقتصادية والرقابية (المجلس الاقتصادي الأعلى، هيئة مكافحة الفساد، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة)، وكذا إعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، ونقل القوات إلى جبهات التصدي للمليشيات الحوثية”.

وقال المجلس إن أعضاءه لن يقبلوا “أن تكون مشاركتهم في حكومة المناصفة أداة لتركيع وتجويع شعبنا وإذلاله وفرض العقاب الجماعي عليه، وسنضطر إلى اتخاذ موقف من استمرار مشاركتنا في هذه الحكومة”، مرحباً بزيارة الوفد الأميركي إلى العاصمة عدن برئاسة المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركينغ، ويؤكد دعمه لـ”كافة الجهود الرامية إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام”.

وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد أنه، وبعد عامين من توقيع اتفاق الرياض، لا يزال “الطرف الثاني” يواصل تعطيل استكمال تنفيذ بنود الاتفاق، ويعمل على إضعاف دور حكومة التوافق، وعليه “نحمله مسؤولية التدهور المتسارع في الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية على نحو كارثي يهدد حياة مواطنينا، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتنامي نشاط الجماعات الإرهابية، الذي تجلى في عودة الاغتيالات والتفجيرات في محافظات الجنوب”.

وقال المجلس الانتقالي إنه “عبر مراراً وتكراراً عن جاهزيته لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، لكن هذا الموقف قوبل بمزيد من التعنت والرفض من الطرف الآخر، الذي تجلى في انحراف بوصلة الحرب باتجاه اختلاق معارك جانبية من قبل أطراف داخل الشرعية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي تمضي في تسليم المناطق للحوثيين، فضلاً عن استمرار الطرف الآخر بإصدار قرارات أحادية غير توافقية خلافاً لما ينص عليه الاتفاق، وهو الأمر الذي زاد الأوضاع تعقيداً وتأزيماً على نحو يؤدي إلى إحباط كل الجهود الصادقة المبذولة من قبلنا والأشقاء والأصدقاء لاستكمال تنفيذ الاتفاق”، بحسب لغة بيان المجلس.

يتزامن ذلك مع مظاهرات حاشدة شهدتها مديرية ردفان بمحافظة لحج، يوم الثلاثاء، وحدد فيها المتظاهرون أربعة أيام لتحقيق مطالبهم المتمثلة بـ”صرف رواتب العسكريين والأمنيين للأشهر كاملة وإعادة الاستقرار للعملة المحلية وزيادة مرتبات موظفي القطاع المدني والمتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والمناضلين والشهداء وتخفيض أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومعالجة الجرحى، مالم فإنهم سيزحفون إلى العاصمة عدن بعد أربعة أيام”.

ووضعت المظاهرات الحاشدة عدداً من المطالب التي تخص تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مهددين بأنه إذا لم يتم تنفيذها خلال أربعة أيام فإنهم سيزحفون إلى العاصمة عدن ويسيطرون على مقر التحالف العربي وقصر معاشيق والميناء والمطار والمصافي والبنك المركزي.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

أسواق عدن تبدأ تداول عملة صنعاء المعدنية فئة 100 بسعر 300 ريال

ظهرت العملة المعدنية فئة 100 ريال التي طبعتها حكومة صنعاء في عدن خلال الأيام الماضية …