مطار صنعاء الدولي

إعلان أمريكي عاجل عن فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة (تفاصيل)

الميدان اليمني – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في ختام مباحثات مستفيضة بين الجانبين، عن قرار أمريكي سعودي بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية والتجارية والسماح بتدفق السلع والوقود الى ميناء الحديدة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) أن “المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج بحث مع السفيرين السعوديين لدى الولايات المتحدة واليمن، استئناف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي”.

موضحة أن المبعوث الأمريكي ليندركينج بحث مع سفير المملكة لدى واشنطن، الأميرة ريما آل سعود، وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، في اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية.

وأفادت بأن “المباحثات تطرقت إلى تداعيات هجوم الحوثيين على مدينة مأرب والإجراءات المطلوبة لاستدامة تدفق الوقود عبر موانئ الحديدة، واستئناف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي”.

تأتي هذه المباحثات عقب اختراقات واسعة للحوثيين في المديريات المحيطة بمدينة مارب من جهتي الغرب والجنوب والشمال، بفعل زحوفات انتحارية كثيفة، وخيانات قبلية، بدعوى “حقن الدماء وتجنب الدمار”.

يشار إلى أن المباحثات السعودية الامريكية، تناولت بنود المبادرة السعودية المعلنة في مارس الماضي، لوقف الحرب واحلال السلام في اليمن، في حين يشترط الحوثيون رفعا غير مشروط للحظر على مطار صنعاء وميناء الحديدة، أولا، ووقفا شاملا للحرب بعموم اليمن، ثم الانتقال للمفاوضات السياسية.

ومنذ 9 أغسطس 2016، يفرض التحالف الذي تقوده السعودية قيوداً على المجال الجوي اليمني مما أدى إلى إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية، وحبس ملايين اليمنيين في منطقة حرب ومُنعت حرية حركة البضائع الإنسانية والتجارية من الدخول عبر المطار.

وللعام السابع على التوالي، يشهد اليمن حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، وذلك من أجل دعم وتثبيت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكرين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.

كما تشير منظمة “موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث ACLED” إلى أن أكثر من 250 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحرب في اليمن، بينهم 12 ألف مدني، إضافة إلى أن 85 ألف شخص ماتوا نتيجة المجاعة التي سببتها الحرب.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن الآن عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …