طائرة شحن تابعة للقوات الجوية السعودية في مطار بمحافظة مأرب

وردنا الان: بعد سقوط مديرية جبل مراد بيد الحوثيين.. توجيهات عسكرية عاجلة لجميع النقاط الأمنية بمنع هذه القيادات العسكرية من مغادرة مدينة مأرب.. وهذا هو السبب!!

الميدان اليمين – خاص

أفادت مصادر مطلعة في محافظة مأرب شرق اليمن بأن توجيهات عسكرية صارمة صدرت للنقاط الأمنية بمنع مغادرة القيادات العسكرية لمدينة مأرب تحت أي مبرر كان خلال الأيام القادمة.

ولفتت المصادر إلى أن برقية صادرة اليوم من قبل القيادة والسيطرة بمدينة مأرب للنقاط الأمنية قضت بمنع مغادرة القيادات العسكرية لمدينة مأرب مؤكدة انها ستلحق البرقية بكشوفات تحتوي أسماء القيادات الممنوعة من المغادرة والتي سيتم تجهيزها للبدء بتنفيذها بشكل صارم ابتداء من الإثنين القادم الموافق 1 نوفمبر، أي عقب ما يقارب 72 ساعة.

وأرجعت المصادر السبب إلى بدء عدد من القيادات العسكرية مغادرة مدينة مأرب باتجاه مدينة عتق بمحافظة شبوة ومدينة سيئون وحضرموت على خلفية المستجدات القتالية الطارئة وسير المعركة وسيطرة الحوثيين على مديريتي الجوبة وجبل مراد والتي قد تمكّن مقاتلي الحوثي من اقتحام مدينة مأرب في أي لحظة.

وكان مصدر دبلوماسي يمني مطلع في العاصمة السعودية الرياض أبلغ عدد من مسؤولي وقيادات الشرعية في مأرب بسرعة مغادرة المدينة.

وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن غرفة عمليات القوات المشتركة للتحالف العربي بمأرب أخطرت عددا من القيادات العسكرية ومسؤولي السلطة المحلية في مدينة مأرب بخطورة بقائهم في المدينة غداة سيطرة الحوثيين على مركز مديرية الجوبة والعبدية ومديرية جبل مراد واقتراب المليشيا من مركز المحافظة.

ولفت المصدر إلى أن القيادات التي تم إخطارها بضرورة مغادرة مدينة مأرب هم عدد محدود ممن يمتلكون ملفات مهمة وخطيرة.

فيما تم ابلاغ مجموعة أخرى من قيادات ومسؤولي مأرب برفع درجة التأهب القصوى وأخذ الحيطة والحذر من خلال الحد من تحركاتهم والاستعداد للمغادرة في أي لحظة يتم ابلاغهم فيها.

وتأتي تحذيرات التحالف لبعض القيادات بالمغادرة والحد من الحركة في وقت اقتربت فيه مليشيا الحوثي من مدينة مأرب، عقب سيطرتها على مديريات العبدية والجوبة وجبل مراد، وهو الأمر الذي يرى مراقبون بأنه يمثل منعطف خطير ينذر بسقوط المدينة في أي لحظة.

ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، تصاعد القتال بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في محافظة مأرب، بعد إطلاق المليشيا عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين الحوثيين من جهة، والجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها المليشيات بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

المصدر: الميدان اليمني

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …