الميدان اليمني – متابعات
أضافت الولايات المتحدة، المملكة العربية السعودية وكوبا إلى قائمتها السوداء التي تحصي الدول التي لا تبذل ما يكفي من الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر.
ووجهت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي انتقادات غير مسبوقة للسلطات السعودية، نظرا لانتهاكات تطال العمال الأجانب على أراضيها، في حين اتهمت كوبا بممارسة الاتجار بالبشر من خلال برنامجها لإرسال أطباء إلى الخارج.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عند عرضه للتقرير رفقة ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب: “إذا لم تعارضوا الاتجار بالبشر، فإن الولايات المتحدة سوف تعارضكم”.
وكانت مصادر مطلعة قالت الثلاثاء الماضي لوكالة “رويترز” إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تدخل لمنع إدراج السعودية على قائمة أمريكية خاصة بالدول التي تستخدم الأطفال كجنود للقتال في الحروب.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء حينها عن أربعة مصادر قولها إن بومبيو رفض كذلك ما توصل إليه خبراء من أن “السعودية تستخدم أطفالا للقتال في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن”.
واعتبرت الوكالة أن من شأن هذا القرار، الذي صدر بعد نقاش داخلي محتدم، إثارة اتهامات جديدة من جانب أنصار حقوق الإنسان وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بأن الإدارة الأمريكية تضع المصالح الأمنية والاقتصادية على رأس أولوياتها فيما يتصل بالعلاقات مع السعودية الغنية بالنفط والتي هي أحد أكبر حلفاء واشنطن وأحد أكبر مشتري الأسلحة منها.
وفي نفس السياق، أكد بومبيو أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات السنة الماضية ضد 22 بلدا تورط في الاتجار بالبشر.
ويعني هذا التصنيف أن واشنطن بإمكانها الحد من مساعداتها، أو سحب دعمها للدول المعنية في منظمات مثل صندوق النقد الدولي.
جدير بالذكر أن اللائحة السوداء الأمريكية تضم دولا أخرى من بينها الصين، وكوريا الشمالية، وفنزويلا.